الإصلاح يقحم الضالع بحرب عبثيه لإستنزاف ابناءها من جديد

المشهد الجنوبي الأول ــ خاص

أسابيع قليلة مرت على الأحداث الساخنة في مدينة الضالع بين قوات الحزام الأمني من جهة والقوات الأمنية والعسكرية التابعة للحكومة وحزب الإصلاح من جهة أخرى حتى تدخل المحافظة في حرب أخرى صنعتها مليشيا الإصلاح على الحدود مع الشمال.

وفي الوقت الذي يقف فيه الحوثيين على مشارف الضالع دون قتال اشعلت مليشيا حزب الإصلاح المعركة بهجوم على جبل العود في مديرية النادرة بمحافظة لتقطع طريق الإمداد عن الحوثيين في قعطبة وماجاورها مجبره بذللك الحوثيين على التحرك لتأمين اماكنهم ومواقعهم العسكريه وتفر مليشيا حزب الإصلاح الى مدينة الضالع محاولة التوجه الى عدن.

مصادر عسكرية في الضالع كشفت عن حشود جنوبية الى مريس وماجاورها لإجبار الحوثيين على التراجع عن المواقع التي سيطرت عليها مؤخراً بسبب صنع الإصلاح للمعركة وايقاف اي تقدم اخر تجاه الجنوب

ناشطين وسياسين جنوبيين اكدو ان حزب الإصلاح افتعل هذه المعركة لإستنزاف اكبر قدر ممكن من قوات الحزام الأمني من جهة ومن قوات الحوثيين من جهة أخرى ليبقى في وضعه المتفرج على التضحيات كما فعل بافتعاله الحرب الدائرة من2015م.

وقال السياسي الجنوبي “احمد الربيزي” في تغريده له على تويتران هناك تحشيد عسكري جنوبي من الوية المقاومة والألوية الوطنية الجنوبية في جبهة مريس والعود شمال محافظة الضالع، وذلك لإحباط التآمر الذي تحيكه مليشيات الحشد الشعبي التابعة لحزب الإصلاح (إخوان اليمن) مع مليشيات الانقلابيين الحوثية، وتآمرهم لنقل المعركة الى الجنوب وأشغال مقاومة الضالع.

متهماً الربيزي بصريح العبارة حزب الإصلاح بافتعال هذه المعركة التي سيذهب ضحيتها الآلاف من شباب الضالع والجنوب عامة ةتحويل المعركة من مواجهة الإصلاح للحزام الأمني الى مواجهة الحوثيين لهم.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com