شركة”كالفالي” تعاود إنتاج النفط من وادي حضرموت والأحمر ينقله الى مأرب
المشهد الجنوبي الأول ــ حضرموت
كشفت مصادر مطلعة عن عودة شركة كالفالي المنتجة والمشغلة للقطاع النفطي لإستخراج وانتاج النفط من آبار النفط بوادي حضرموت غرباً وتهريبها الى الى صفر في مأرب عبر شركة الحثيلي وشركات أخرى مقربة من المدعو علي محسن الأحمر
وحسب المصادر فأن الشركة لم تبدأ العمل إلا بعد أن التزم المتنفذون ومعهم وكلاء من محافظة حضرموت بالوادي والساحل جمعهم لقاء في فبراير ٢٠١٩م بالعبر وقيادات عسكرية تمثل الفريق علي محسن الأحمر وهاشم عبدالله الأحمر وصالح طيمس والأخير قائد المنطقة الأولى سيؤن وقائد لواء ٣٧دروع بالخشعة كان ملخص اللقاء القسمة في الحماية وحصول وكيلين أحدهم في الساحل (يمثل سلطة المحافظة) ووكيل وادي حضرموت والصحراء وتنقل أساطيل تابعة للحثيلي وغيره نفط كالفالي الحضرمي على مدار الساعة من الخشعة الى صافر بل أن مصادر تؤكد أن كميات أخرى وهي خام يتم تهريبها.
يذّكر بأن شركة كالفالي والتي تمتلك حصة 50٪من الإنتاج وهي أيضاً المشغلة للإنتاج منذ 2005م بإنتاج 37500 برميل يومياً وتتوزع حصة الشراكة في الانتاجة 15٪للحكومة ممثلة بشركة النفط وماتبقى مع شركتين أجنبية أخرى يدخل معها بالباطن (حيتان الشمال ومسئولين يمنيين بالشرعية) الشركتين الأخريتين ريلانس وهودأويل وقد أرتفع أنتاج شركة كالفالي وادي حضرموت من النفط ليصل الى 1،577 مليون برميل عام 2010م من قطاع (مالك) ومن آبار وادي حضرموت الخشعة ورخية وماجاورها ومع عودة إنتاجها بداية الشهر الجاري فأن الإنتاج اليومي من النفط حتى اليوم حسب المعلومات المؤكدة 100ألف برميل يومي تنقله أساطيل المتنفذون من آل الأحمر ومأرب وبعض مرتزقة الإحتلال من مسؤولين محسوبين للأسف على حضرموت.
ويأتي ذلك بعد بدء الأحمر في تهريب نفط محافظة شبوة الى مأرب وتلاها نفط وادي حضرموت حيث تعيش هذه المحافظتيين في انعدام تام للخدمات وتدهور للحياة المعيشية عكس ماتعيشه محافظة مأرب التي يتم تهريب نفط الجنوب الىيها وترفض توريد عائداته الى البنك المركزي حيث حولت قيادات الإصلاح مدينة مأرب الى مدينة تجارية عكس المحافظات الأخرى التي تعيش الفقر