صراع الإنتقالي والشرعية يغرق عدن بالفوضى

المشهد الجنوبي الأول ــ خاص

توسعت حالات الإنفلات الأمني والصراع المسلح في العاصمة عدن نتيجة خلافات الشرعية والإنتقالي الجنوبي على المدينة الصغيرة المكتظة بالمواطنين من مختلف المحافظات والمناطق.

وتعليقاً على المواجهات المسلحة التي اندلعت في العاصمة عدن بين قوات أمنية وأخرى تابعة للحزام الأمني المدعوم من دولة الإمارات طالب ناشطين وصحفيين بترك العاصمة عدن لأهلها وايقاف الصراع المسلح الذي تشهده المدينة منذ 2015م محاولاً كل طرف فرض سيطرته على المدينة الصغيرة المكتظة بالملايين من الناس الفقراء.

وقال مدير مكتب العربية في اليمن حمود منصر ان الكل يحضر لاشعال النار في عدن من اجل الحكم في تغريدة له : عدن ، العاصمة، سواء الجنوبية، أو المؤقتة لليمن، تبدو فوق بركان من المتناقضات، الكل يحضر لاشعال النار فيها ويحكم.

ودعا منصر الى ترك العاصمة المؤقتة تعيش بسلام حيث قال: دعو عدن تعيش بسلام، يا قاعدة، وداعش، وحراك، وشرعية، وبلاطجة، ومخربين، عدن لا تستحق أن تكتوي باحقادكم، ولا تحترق بصراعاتكم ابحثوا عن مكان آخر لتصفية حساباتكم.

وغرقت عدن بفوضى عارمة ابطالها مسؤوليين في الحكومة الشرعية وآخرين تدعمهم الإمارات العربية تسببت في خلق ظواهر غير طبيعية انتشرت في اوساط المجتمع كجرائم قتل النفس والاغتصابات والإخفاء القسري والسرقة ونهب الأراضي وكلها تصفيات بين الطرفين “الإنتقالي والشرعية” على حساب المواطنين.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com