قوات للأحمر تنتشر في سيئون ومطالب برحيلها من المنطقة

المشهد الجنوبي الأول ــ سيئون

بعد اتهامات لها بالوقوف خلف العمليات الإرهابية التي تستهدف جنود النخبة الحضرمية والمواطنيين الحضارم في مدينة سيئون ومديريات الوادي انتشرت صباح اليوم الخميس قوة عسكرية من قوات المنطقة العسكرية الأولى في مديرية سيئون لهدف تأمينها

وشهدت مدينة سيئون، صباح اليوم الخميس، انتشار كبير لقوات المنطقة العسكرية الأولى على خليفة الانفلات الأمني الذي يشهده وادي حضرموت خلال الفترة الأخيرة في مديرياته، منها مديرية سيئون عاصمة وادي حضرموت.

وقبل يومين شهدت المدينة مقتل جندي في كتيبة النخبة الحضرمي من قبل مسحلين مجهولين خلال فترة الظهيرة، وذلك في محطة بن عبودان الواقعة بجانب المنطقة العسكرية الأولى مما أثار أستياء أبناء وادي حضرموت عامة .

وبعدها شنت عدد من الجهات الأهلية والناشطين الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي حملات للمطالبة برحيل قيادة المنطقة العسكرية الأولى التي أثبتت فشلها في الحفاظ على الأمن في وادي حضرموت، وحمًل البعض مسئولية ذلك للمنطقة العسكرية الأولى.

واستمرت الاختلالات الأمنية، مساء يوم أمس الاربعاء، بإصابة المواطن ( ع . س . ب) ذو العشرون عاماً من أبناء مديرية الضليعة بثلاث طلقات بعد مشادات مع مجموعة من المسلحين أمام سوق العيدروس الواقع بشارع الجزائر بسيئون، وتم نقلة إلى مستشفى سيئون العام في حالة حرجة بعد أسعافه .

وأعلنت حركة شباب الغضب بمدينة سيئون رفضها لاستمرار الوضع الأمني الحالي المتدهور من تردي الخدمات المختلفة في الغاز والمشتقات النفطية، وطالبت السلطة المحلية بالوادي والصحراء بتحسين الخدمات الاساسية للمواطنين وتوفير الأمن في الوادي، مهددة بإطلاق ثورة أخرى لاجتثاث الفساد..

من جهة أخرى أعلنت مجموعة نساء حضرميات عن تنظيمها وقفة سلمية، \يوم الاثنين القادم من أمام منصة شارع الجزائر حتى المجمع الحكومي بسيئون، للمطالبة برحيل المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت ومحاسبة المتسببين في إهدار دم الشرفاء من شباب النخبة الحضرمية بوادي حضرموت وأكدت مصادر إعلامية عن نقل 3 كتائب عسكرية تابعة للمنطقة العسكرية الأولى بوادي حضرموت إلى خارج وادي حضرموت . أشار المصدر الاعلامي ذاته إلى أن انتقال الكتائب سيكون للمنطقة العسكرية الخامسة في محافظة مارب وهي كتيبة اللواء 37 مدرع واللواء 23 ميكا و كتيبة اللواء 135 مشاة.