الإمارات والأحمر والصراع الخفي على نفط عسيلان
المشهد الجنوبي الأول ــ خاص
شهدت مديرية عسيلان النفطية في الأيام القليلة الأخير تحركات عسكرية نشطة لقوات تابعة للجنرال علي محسن الأحمر من جهة وقوات النخبة الشبوانية من جهة أخرى محاولاً كل طرف السيطرة على أنبوب النفط في المنطقة.
ومن مأرب وصلت يوم السبت الماضي قوة عسكري للجنرال علي محسن الأحمر تتبع اللواء 107 صافر بقيادة “خالد يسلم”، الى شركة “جنت هنت” قطاع 5 ،بحجة مسح الأنبوب الا ان توافد القوات العسكرية مؤخراً وضحت هدف وصولها.
ولمح محافظ المحافظة بوجود الخلاف والصراع في عسيلان عن طريق قبوله للفريق الهندسي التابع للأحمر بتنفيذ رافضاً بدء العمل حتى يجتمع مع رئيس الجمهورية ووزير النفط نهاية الاسبوع الحالي”.
واشار مصدر الى ان “المحافظ المح الى اخلاء مسئولية السلطات في شبوة من اي مشاكل قد تحدث بسبب موضوع تكليف مقاول من خارج المحافظة و دون إي تنسيق او رجوع للسلطات المحلية والامنية والعسكرية بالمحافظة”.
وكانت المنطقة العسكرية الثالثة الموالية لهادي بمأرب ، قد قامت بإسقاط 476 جندي وضابط جنوبي من كشوفات الرواتب اللواء 21 من ضمنهم قائد اللواء جحدل العولقي وكذلك إسقاط 200 اسم من اللواء 19 مشاة .
وبعد وصول قوات الأحمر بيومين عززت قوات النخبة الشبوانية تواجدها في عسيلان وقرب الأنبوب النفطي تحديداً في صورة واضحة لتفاقم الصراع ومساعي كل طرف السيطرة على القطاعات النفطية في المنطقة.
وفي الوقت الذي يُتهم فيه الجنرال الأحمر وحزب الإصلاح بنهب ثروات نفط عسيلان والعقلة وجه ناشطين ومسؤولين اتهامات أخرى للإمارات بالسعي للسيطرة على نفط مديريات شبوة خصوصلً عسيلان التي تسعى لمد خط انبوب النفط من عسيلان الى عياذ ثم الى ميناء النشيمة حيث تنقل الكميات النفطية عبر البحر الى دبي.