المبعوث الأممي يحسم الجدل حول من يتسلم ميناء الحديدة
المشهد الجنوبي الأول ــ متابعات
أكد المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، أن هناك تقدمًا ملحوظًا في تطبيق اتفاق السويد رغم الصعوبات التي اعترضت عمل الفريق، مشددًا على التزام كافة الأطراف اليمنية.
وأشار غريفيث، في تقريره إلى مجلس الأمن الدولي، إلى أن “طرفي الصراع في الأزمة اليمنية التزما لحد كبير بوقف إطلاق النار في مدينة الحديدة”.
وأكد المبعوث الأممي على أن القرار 2451، سمح بنشر فريق مراقبة تطبيق بنود الاتفاق، وقال: “القرار الأممي مكننا من نشر طلائع الفريق المعني بمراقبة إعادة نشر القوات لكلا طرفي الأزمة اليمنية في مدينة الحديدة، بقيادة اللواء باتريك كاميرت من هولندا، والذي وصل إلى اليمن في 22 ديسمبر الماضي”.
وأضاف، “هذا النشر السريع للمراقبين وجه رسالة واضحة إلى الشعب اليمني وكافة الأطراف، عبرت عن رغبة الأسرة الدولية في تحويل الاتفاق إلى واقع ميداني”.
وقال: “نحث طرفي اتفاق ستوكهولم على الاستمرار في تطبيق كافة البنود المتفق عليها”، داعيا “الجانبين إلى إنهاء لوائح المعتقلين المقرر تبادلهم”.
وشدد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، على أنه “يجب تعزيز تدفق المساعدات الإنسانية إلى مدينة تعز للحد من تفاقم الأزمة.. يجب أن تستفيد تعز مثل الحديدة من الاتفاق”.
ونوه المبعوث الأممي إلى أن طرفي الأزمة قاما بتسمية أعضاء اللجنة المشتركة حول الأوضاع في مدينة تعز، والتي من المتوقع أن تعقد اجتماعها الأول قريبا
يشار إلى أن مارتن غريفيث سبق أن زار صنعاء والتقى قادة الحوثيين، بعدها توجه إلى العاصمة السعودية الرياض والتقى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وذلك في إطار جهوده الرامية لتسريع تطبيق اتفاقات السويد، خصوصا المتعلقة بمدينة الحديدة الساحلية الاستراتيجية والأساسية لإيصال المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية إلى الشعب اليمني.