لماذا غابت الرادارات والباتريوت عن قاعدة العند ولم تتصدى للطائرة الحوثية؟
المشهد الجنوبي الأول ــ خاص
قال كاتب سياسي عن الضربة الجوية الناجحة التي شنتها طائرة حوثية مسيرة على قاعدة العند أن قاعدة العند اسمها (قاعدة جوية) يعني تخصصها رادارات والتعامل مع اساليب القصف الجوي، لكنها اليوم وبسذاجة تقصف بواسطة طائرة!
وقال “ياسر علي” في منشور له أن هشاشة الشرعية في التعامل مع التهديدات الأمنية، والكارثة ان القصف حدث في توقيت عرض عسكري يفترض ان تكون التدابير الامنية في اتم جاهزيتها واستعدادها.
– لم نسمع أي محاولة لتعكير صفو العروض العسكرية التي تتم على أرض مأرب بمقربة من القوات الحوثية، وراينا فيه استعراضات وتصوير جوي واخراج سينمائي على مرأى ومسمع الجميع.
– لماذا يتم التعامل بهذه السطحية مع مَن يفترض بأن اهل التخصص العسكري وهم أكثر من يدرك أبجديات تأمين العروض الاحتفالية وتأمين القواعد العسكرية !
– في مأرب نسمع كثيرا عن الباتريوت الاماراتي الذي يحمي سماء مبلطي مارب وخرفانها فأين مثل هذه التدابير من التحركات الجنوبية والمعسكرات التي تقبع على اراضيها.