ضمير الجنوب الأسبوعي الجمعة 1-7-2016م عودة الإرهاب وحكومة الفساد شركاء في القضاء على الحياة في المدن الجنوبية.
Share
المشهد الجنوبي الأول/خاص
تزايدت العمليات الإرهابية المؤلمة خلال هذا الأسبوع في المدن الجنوبية بعد أن تخلص منها الجنوبيين لفترة لا تتجاوز الأسبوعين وتزامنت العمليات الإرهابية مع أزمة خانقة زرعتها الأيادي الفاسدة والطويلة والممتدة من الرياض الى عدن حيث يرأسها الثعبان السام هادي من الرياض.
هكذا يصفه الجنوبيين على حقيقته لما عانى منه الجنوب من ويلات ونكبات, حيث زرع الإرهاب وانقلب على الأمن ودمر الإقتصاد بإسلوبه الفاشل وقيادته الغشيمه.
اختنقت عدن , وماتت حضرموت, وجرحتا لحج وابين وانتصر الإرهابيون والفاسدين تحت مسمى إعادة الشرعية لا لقاهم الله خيراً.
أسبوع الدم والجوع والعطش وضيق النفس يشهده الجنوب والجنوبيين لأسباب واضحة وأهداف مكشوفه يلعبها هادي وحكومته من أجل بقاء شرعيتهم.
تكتب الأنامل عن حضرموت ويفكر العقل بعدن وينطق اللسان بلحج وأبين, لكثرة الجرائم وزيادة نزيف الدم , وفقدان الشرفاء الأحرار من أبناء الجنوب بصورة مستمرة ومتكررة.
من المسؤول عن كل تلك الجرائم ؟ ومن المحاسب على معاناة الجنوبيين بفقدان الخدمات ؟
تشكي المكلأ فقدانها 46شهيداً في ساعة واحدة نتيجة الإرهاب الذي تسبب فيه الإنفلات الأمني في المكلا والمدن الجنوبية منذ العام الفائت ومنذ ملاحقة الشرعية التي يسعى لها هادي وحكومته تاركين وراءهم مسؤوليات لم ينظرو لها بروح المسؤولية والمحاسبة.
وتبكي عدن بفقدانها خيرة رجالها “حريز الحالمي” واستقبالها أكبر قدر من التفحيرات والإغتيالات وانتشار للعناصر الإرهابية , ناهيك عن اغراقها بالأزمات وانقطاع الخدمات في ظل تواجد حكومة الفساد ورؤوس الثعابين .
في حين تشهد محافظة لحج أكبر عدد من العمليات الإرهابية نفذت في المدينة منذ تأريخها حيث بلغت مايقارب 20 جريمة إرهابية خلال هذا الأسبوع.
وينزف الجرح المؤلم في محافظة أبين بفقدانها الأسرة التي إستهدفها الطيران الأمريكي حيث قضى على كل أفراد الأسرة من أطفال ونساء ورجال لتدخل المحافظة في حالة مأساوية عبر خلالها أبناء المحافظة عن غضبهم الشديد على مرتكب الجريمة من خلال مظاهرات وبيانات من القادة والمواطنين مطالبين بالكشف عن مرتكب الجريمة ومحاكمته وموضحين أن تجاهل هادي وحكومته ودول التحالف عن التحقيق في مثل هذه الجرائم دليل على تورطهم فيها مشيرين أن أرواح المواطنين وممتلكاتهم لا يحق لأي كان إستهدافها ولو عن طريق الخطأ.
وللجنوبيين نصيب من الشقاوة بتواجد الحكومة الفاسدة التي يخرج الآلاف من رجال عدن وأحرارهم تنديداً بمغادرتها بعد فشلها في توفير بعض الخدمات التي تتكرر وعودها بتوفيرها لكن دون تطبيق في أرض الواقع لتصبح وعود كاذبه تغرر بها الحكومة الفاسدة الضعفاء من الناس ويبعثو ا روح الأمل ولكن سرعان ما ينتهي بانتهاء الوقت الذي تختاره الحكومة الفاسدة لتوفير الوعد الكاذب.
تستخدم هذه الحكومة أياديها العميلة والمتنفذه بالبسط على الرأي الجنوبي والتغطية الإعلامية لكبت وإخناق المواطن الجنوبي من إبداء رأيه والمطالبة بحقوقه من الجهات المعنية بتوفيرها مستخدميين أذناب الإصلاح وأذيال السلفين لتنفيذ خططهم الإجرامية .
الى ذلك لايزال الأحرار والشرفاء من أبناء الجنوب يصرخون بشتى الوسائل والطرق للتخلص من الحكومة الفاسدة بتنفيذ إحتجاجاتهم المستمرة والمتكررة وشن حملاتهم الإعلامية في شتى وسائل الإعلام المقروءه والمسموعه والمشاهده متقدمينهم النشطاء والإعلاميين والحقوقيين الى أن يتم تلبية مطلبهم ومغادرة الحكومة الفاسدة من عدن أو توفير الخدمات الأساسية حيث أن الخيار الأخير صعباً عليهم فقد تكلم رئيس حكومتهم أحمد عبيد بن دغر عن فشل حكومته وإفلاسها.
من جانب آخر أظهرت القادة الجنوبية شجاعتها في التكلم عن الفساد الذي تسبب في تعطيل بعض الخدمات كتعطيل الكهرباء حيث صرح عيدروس الزبيدي محافظ محافظة عدن أن سبب توقفها ناتج عن عدم إلتزام شركة التاجر أحمد العيسي “عرب جولف”بتوفير المازوت المخصص لكهرباء عدن في الوقت المحدد لها في إتفاقية الشراء ووضح الناشط الجنوبي ياسر اليافعي سبب إختيار هذه الشركة لتوفير المازوت والموافقه على الطلب التي تقدمت به الشركة رغم السوابق السيئة المنطبع على الشركة لكن وضح أن أوامر رئاسية أمرت بإعتماد هذه الشركة لشراء المازوت في حين يعتبر محللون ان مبدأ عمالة الشركة للرئاسة اليمنية هو من إعتمد طلبها وتجاهل الطلبات المستحسن إختيارها.
من الجمعة الى الجمعة يرصد المشهد الجنوبي الأول حوادث وقضايا وأسرار ترتكبها الأيادي الطويلة التي تسعى لمئ جيوبها بطريقة الطمع والجشع وبيع الذمم والمتاجرة على حساب المواطن الجنوبي بعد كبده وقهره وإذلاله وتعذيبه بشتى وسائل التعذيب.