مصدر موثوق: طارق صالح خلف خروقات التهدئة وعراقيل اتفاق السويد..تفاصيل

المشهد الجنوبي الأول ــ خاص

كشفت مصادر عسكرية في الساحل الغربي عن اصرار المدعو “طارق صالح” على افشال مفاوضات السويد رغبة منه لإطالة الحرب وسفك الدماء في مدينة الحديدة كمحاولة للتربع  على عرش الحديدة والتحكم بميناءها .

وحسب المصادر”في قوات العمالقة” فإن قوات طارق صالح تقوم بعمليات هجومية بين الفترة والأخرى منها في حيس والجاح والدريهمي كما تقوم باستهدافات مدفعية وبالمعدلات في كيلو 16 وشارع الخمسين وغيرها ويحاول تلفيق ذلك بقوات العمالقة من خلال بلاغات يقوم بها لقيادة التحالف .

وتؤكد المصادر ان طارق صالح وجه قياداته بعدم السماح لأي جندي مغادرة الساحل الغربي والغاء اي اجازة قد اعطت لأفراده بعكس قيادات العمالقة التي اعطت اجازة لبعض افرادها كما قدم طلب لقوات التحالف بضرورة الزام قيادات العمالقة استدعاء كافة الجنود الذين تم اعطاءهم اجازات وعادو لزيارة اهاليهم.

وحسب المعلومات الواردة من مصدر في العمالقة ان القوة العسكرية التي وصلت عبر المخاء وهي اليات عسكرية حديثة  قدمها التحالف لطارق صالح بطلب منه املاً منه بافشال اتفاق الحديدة وعودة المعارك من جديد.

وتوافق هذه المعلومات آراء بعض السياسيين الجنوبيين ان طارق صالح استطاع اختراق اتفاق السويد بفرض اللواء صغير بن عزيز كرئيس للجنة الأمنية التابعة للشرعية حيث يعد عزيز احد قيادات المؤتمر وله صله وارتباط كبير بطارق صالح حيث كان احد المقربين من عمه الهالك”عفاش”.

مؤكدين ان اللواء عزيز سيعمل بكل جهد على عرقلة اتفاق السويد وعدم تطبيقه في الحديدة وهو السبب في عدم اعادة الإنتشار والعراقيل التي طفت على الاتفاق واجبرت المبعوث الأممي التحرك من جديد الى صنعاء والرياض.

ويرى الساسة الجنوبيين ان طارق صالح يرغب في اطالة الحرب كونه لم يخسر شيئ حيث تقدم الإمارات ابناء الجنوب كباش لفداه ويأتي اصراره على اطالة الحرب كإيمان منه انه سيقدم الجنوبيين وقود لأي محارق قادمة

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com