ردود أفعال وطنية على الفيديو الصاعق: ستظل سقطرى يمنية وان نقلتوا قصور ابوظبي وعجمان والشارقة ورأس الخيمة اليها..
المشهد الجنوبي الأول ــ خاص
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لاحد شيوخ الإمارات وهو يتحدث فيه مع عدد من مواطني جزيرة سقطرى ليزف اليهم البشرى بإن اشقائهم الإماراتيين سيمنحون اهل سقطرى الجنسية الاماراتية دون ان يطلبوها وسيكونون جزء من الإمارات..!
واكد الشيخ بان اهل الامارات والسقطريين تربطهم ملاحم من قديم الزمن لذا فهم ليس بحاجة ان يقدموا طلب لمنحهم الجنسية الإماراتية…!! و
استقبل الشارع اليمني والجنوبي على وجه الخصوص هذه التصريحات بسخط شعبي واسع.. حيث كتب الكاتب/منصور العلهي يقول « سقطرى ياشيخ يمنية وستظل يمنية جنوبية وان منحتوا اهلها الجنسية.. ستظل سقطرى يمنية وان نقلتوا قصور ابوظبي وعجمان والشارقة ورأس الخيمة اليها.
مضيفاً :ستبقى سقطرى يمنية الهوى والهوية والاصل والفصل وان كنزتم فيها مجوهرات ابوظبي وكنوزها وثرواتها. سقطرى يمنية وستظل يمنية الى ان يرث الله الارض ومن عليها..
ويؤكد جنوبيون للشيخ الاماراتي الذي ظهر متحدثاً في الفيديو ومبشراً اهل سقطرى بسحب جنسيتهم اليمنية الاصيلة الضاربة في اعماق التاريخ منذ القدم ليستبدلها بجنسيتهم التي لايتجاوز عمرها بضع سنين « ان اهل سقطرى لن يتخلوا عن جزيرتهم ولن يتخلوا عن اصلهم وعروبتهم العاربة مهما كانت الاغراءات والتسهيلات»
ويضيفوا «وفروا عروضكم واحفظوا اموالكم حتى لاتذهب هباءً منثوراً في صفقة خاسرة خاسرة خاسرة، فسقطرى يمنية عربية رغم أنف حكام الإمارات أبناء المهره وسقطرى>>
كما أحدث الفيديو موجة من الغضب العارمة حيث أبدى المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى إستياءه البالغ جراء حديث مسؤول إماراتي في ولاية عجمان عن أن سقطرى إماراتية الأصل حسب زعمه متوعداً أهلها بالجنسية .
وإستنكر بيان المجلس التوجه الإماراتي الإحتلالي للجزر والمناطق اليمنية وإستغلال التحالف لدعم الشرعية لمآرب أخرى وأكد أن سقطرى يمنية وستظل كذلك أرضاً وإنساناً..
وأضاف البيان أن أبناء المحافظتين لن يسمحوا لاحد بإنتهاك السيادة واستباحة الأعراض وتدمير المقدرات مؤكداً عدم أحقية أي أحد غير أبناءها الحديث عن المحافظتين بإي حال من الأحوال .
وكان رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المَهرة وسقطرى الشيخ عبد الله بن عيسى آل عفرار قد طالب في خطاب سابق بخروج القوات الإماراتية والسعودية من المهرة وسقطرى، خاصة و أن الوجود العسكري لكلتا الدولتين في المحافظتين غير مبرر، في ظل عدم وجود قوات خارجة عن الشرعية اليمنية أو أي قوات للحوثيين.