تقدم طفيف في إجتماعات لجنة إعادة الإنتشار بالحديدة
المشهد الجنوبي الأول ــ متابعات
حققت لجنة إعادة الانتشار في محافظة الحديدة تقدماً طفيفاً في طريق تنفيذ اتفاقية ستوكهولم، بنزع عشرات الألغام من خطوط التماس شرقي المدينة الساحلية الواقعة على البحر الأحمر.
وقال بيان صادر عن الأمم المتحدة، أن إجتماعات اليوم الأول كانت إيجابية، وشهدت نقاشات بشأن “اختصاصات لجنة تنسيق إعادة الانتشار، والأولويات الرئيسية لدعم وقف إطلاق النار، وإمكانية وصول المساعدات الإنسانية وإعادة توزيعها”.
ويترأس لجنة الانتشار الجنرال الهولندي باتريك كاميرت، وعضوية 3 من القيادات العسكرية بالحكومة الشرعية، ومثلهم من طرف الحوثيين.
وعقدت اللجنة، يوم الأربعاء، اجتماعين منفصلين، حيث قام الحوثيين بنزع عشرات الألغام من الأحياء الشرقية والجنوبية لمدينة الحديدة، من أجل السماح للوفد الحكومي في اللجنة بدخول المدينة والمشاركة في الاجتماعات.
وتمكن أعضاء الوفد الحكومي من عبور نقاط التماس والمشاركة في الاجتماع المشترك الأول، الذي عقد بعد أيام من وصول الوفد الدولي التابع للأمم المتحدة.
ونصت اتفاقية ستوكهولم على تسليم موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى خلال 14 يوما من توقيع الاتفاق، على ان يتم انسحاب القوات المشتركة من اطراف المدينة خلال 21 يوما.
ومن المقرر أن تعقد اللجنة المشتركة، اليوم الخميس، ثاني اجتماعاتها في مدينة الحديدة، برئاسة رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار باتريك كاميرت.
وسيشهد إجتماعات اليوم الثاني، تقديم الأطراف “مقترحات لبناء الثقة” إلى الوفد الأممي المتواجد في الحديدة منذ الأحد الماضي.
وتوقعت مصادر حكومية يمنية أن تشهد اجتماعات يوم الخميس تقدما جديدا بشأن تنفيذ اتفاقية الحديدة، التي تعد أبرز ثمار مشاورات السويد، فيما يخص مخاوف كل طرف من سيطرة الطرف الآخر على مواقعه، وتأكيد الحوثيين على الانسحاب من الميناء في الموعد الزمني المحدد.