بن بريك يهدد بقلب الطاولة على حكومة معين عبدالملك ويكشف أسباب تراجع الإنتقالي عن السيطرة على مؤسسات الدولة في 14أكتوبر
المشهد الجنوبي الأول ــ خاص
هدد رئيس الجمعية العمومية في المجلس الإنتقالي الجنوبي اللواء”أحمد سعيد بن بريك” بقلب الطاولة على حكومة معين عبدالملك حال استمرارهم في التنصل عن مسؤولياتهم معتبراً حصر رئيس الوزراء مهامه على جانب واحد تخلي عن المسؤولية وفشل واضح ان لم تكن مؤامره لترك الجنوب للإرهاب والإرهابيين.
وقال بن بريك في حوار أجرته معاة “إرم نيوز”: نحن ننبه بأننا سنطلق العنان وسنقلب الطاولة، وأؤكد هذا الكلام سنقلب الطاولة عليهم.
واضاف :في تصريح لمعين أمس، هو تصريح مرن يحدد فيه أنه يعني كشفًا عن تغييرات وكشفًا عن أسلوب العمل في الاتجاه الاقتصادي والخدمي، لكن الاتجاه العسكري والسياسي يحمّله نائب الرئيس والرئيس عبد ربه منصور.
وأكد: تجزئة هذه المسؤولية هي ما حصلت في العالم كله، رئيس حكومة معناته يتحمّل كل الجوانب التي تشمل معنى حكومة، وزير الخارجية يمارس سياسة في السياسة الخارجية والداخلية هو مرؤوس لرئيس الوزراء.
مشيراً أن وجود وزير الدفاع أو قيادات عسكرية أو وحدات عسكرية هي في آخر المطاف تخضع لرئيس الوزراء فهذا ضحك على الذقون عمليًا ومرحلة تهدين أو مهدئات لشعبنا وأنا أقول إن هذا الأسلوب آخر الأساليب المتبعة لإفشالها.
واعتبر بن بريك القرارت المتكررة في تحديد سعر الصرف عبارة عن تصرفات استفزازية حيث لم ينعكس ذلك على سعر المواد الغذائية ولم تشهد السلع انخفاضاً حيث قال : نحذّر من هذه التصرفات الاستفزازية بين حين وحين آخر , نفس الكلام والاستفزازات في جانب الشيء اللامنطقي في استصدار تخفيض قيمة العملة لصرف العملة الصعبة، تصدر يوميًا من البنك المركزي قرارات بتخفيض مئة ريال مئتي ريال عن سعر الصرف السابق لليوم الأول. بينما البضائع والمواد وكل الجوانب التي تتعلق به لا زالت بنفس القيمة، ” ف ايش بها الحكومة هذي يعني” تجي تفرحك جنب لكن ماتكملك توازي هذا الكلام.
وعن سبب تراجع الإنتقالي عن السيطرة على مؤسسات الدولة تنفيذاً للبيان الذي اصدره في 3 أكتوبر قال بن بريك ان السعودية والإمارات تدخلتا لإيقاف التنفيذ الأمر الذي يؤكد ان لا قرار للمجلس الإنتقالي الجنوبي وان كل قراراته وتحركاته تأتي بأوامر من التحالف العربي حيث قال:
نحن اعتبرنا بيان 3 أكتوبر هو بيان خارطة طريق، صحيح المرة الأخيرة في 14 أكتوبر نحن انسحبنا من الاحتفالات لنروّي التحالف حجم هذه القوى التي تدّعي أنها موجودة على الأرض.
وثاني حاجة، عدم تطبيق بيان 3 أكتوبر وهو أن نحجّم النقابات والاتحادات في المرافق العملية للسيطرة عليها كان بإيعاز من المملكة العربية السعودية ثم الإمارات وأيضًا بإيعاز من الدول الخمس دائمة العضوية وطرحولنا أن كل مطالبكم سوف تتحقق باتخاذ إجراءات، لكن ما لمسناه أن شلّوا كوفية بن دغر وجابولنا كوفية ثانية.