المهرة تتظاهر لطرد القوات السعودية وخيارات قاسية ضد المحافظ “باكريت” ومليشياته
المشهد الجنوبي الأول ــ المهرة
تظاهر المئات من ابناء المهرة اليوم الجمعة تنديداً بطرد القوات السعودية من مديريات المحافظة ومحاسبة مرتكبي جريمة قتل اثنين من المحتجين في منطقة الأنفاق .
وندد المتظاهرين بالأعمال التعسفية التي تمارسها القوات السعودية ومليشياتها التي يقودها المحافظ “راجح باكريت”مؤكدين استمرارهم في الصمود ومقاومة الإحتلال السعودي حتى يتم خروجهم من المحافظة.
وأدانت لجنة الإعتصام في كلمة لها اثناء اعتصام لأبناء المهرة الجمعة، الجريمة النكراء بمقتل شخصين في منطقة الأنفاق على ايدي المحتل السعودي وأذنابه ممن يتبعون محافظ المحافظة راجح باكريت. كما اعربت اللجنة عن استنكارها لهذه الجريمة المروعة التي راح ضحيتها شهيدين وجريح.
وطالبت اللجنة كل القوى السياسية والحزبية ومنظمات المجتمع المدني وكل أحرار العالم والمجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية والانسانية باستنكار هذه الجريمة الانسانية البشعة والوقوف إلى جانب مطالب أبناء المهرة المشروعة وقضيتهم العادلة.
وأكدت اللجنة رفضها المطلق الخروج عن تلك الاهداف واستغلالها لتحقيق مصالح ضيقة وتمرير مشاريع استعمارية وزرع الخلافات والفتن بين أبناء المحافظة وتمزيق النسيج الاجتماعي فيها حتى تتمكن من تنفيذ مخططاتها.
وقالت إن “ما حدث في منطقة الأنفاق من جريمة شنعاء تسبب بها راجح باكريت ومليشياته مدعوماً بآليات سعودية أرادوا بها الفتنة بين قبائل المهرة والسعودية لجر المحافظة إلى دوامة الصراع والعنف والفوضى والتخريب.
دعا اعتصام ابناء المهرة، السعودية لأن تراجع حساباتها تجاه هذه المحافظة وأبنائها الشرفاء وأن لا ينساقوا ويقعوا في مصيدة راجح باكريت الذي استطاع وللأسف أن يرسم لهم صورة سيئة في فلوب أبناء المهرة غير التي كانت من قبل، وفق البيان.
وجدد ابناء المهرة مطالبتهم بإقالة راجح باكريت من منصبه واحالته إلى التحقيق ومحاسبته على هذه الجريمة وفساده الذي يجاهر به ليلاً ونهاراً
ودعت اللجنة أبناء المحافظة خاصة وكل أبناء المحافظات بعدم الالتحاق في صفوف المليشيات أي كان شكلها ونوعها والتي لن يجني الوطن منها سوى الفتنة والفرقة وتفكيك النسيج الاجتماعي .
كما اكدوا مواصلتهم للنضال السلمي وعدم التخلي والتراجع عنه مهما كانت التضحيات ضد ما ووصفوه بالاحتلال السعودي وسلوكه في المحافظة، معبرين عن حرصهم على ما وصفوه بالأمن السعودي “ولسنا ضد مصالحها بالطرق المشروعة حسب القوانين والأعراف والمواثيق الدولية” حسب بيان اللجنة.
