قبائل الصبيحة تخرج عن صمتها تجاه قرار بيع اللواء الصبيحي وتحذر التحالف والقادة العسكريين من الوقوف الى جانب هادي وتدعو ابناءها في جبهات القتال للعودة الى أهاليهم

المشهد الجنوبي الأول ــ خاص

خرجت قبائل الصبيحة عن صمتها تجاه مؤامرة الرئيس عبدربه منصور هادي والتحالف العربي على وزير الدفاع الأسير محمود الصبيحي وتجريده من منصبه لإبقاءه أسيراً عادياً لدى الحوثيين لم يدخل في اي اتفاقات قادمة محذرة التحالف والشرعية من همجية تصرفاتهم واستمرارهم في التآمر على ابناء الصبيحة وخيانتهم.

وأدانت قبائل الصبيحة في بيانها القرار الغادر الذي تعرض له اللواء الركن محمود احمد سالم الصبيحي والمعني بتجريده من حصانته الدولية وقوة مكانته التي اوشكت على لحظة الافراج عنه بصفته الرسمية معتبره القرار استهداف لها قبل استهداف اللواء الركن الاسير محمود الصبيحي بل هو استهداف لكل التضحيات الجسيمة والمواقف الوطنية للمقاومة وكل أبناء الوطن.

وحذرت قبائل الصبيحة في بيانه الشديد اللهجة أي قائد عسكري يقف الى جانب الرئيس هادي أو يسانده في داعية ابناءها في جبهات القتال للعودة الى منازلهم واراضيهم الجنوبية بعد طفو كيد التحالف والشرعية بقيادة الرئيس هادي بالصبيحة واستهداف ابناءها ابتداءاً من الجندي وصولاً الى الوزير.

واعتبرت الصبيحة التحالف العربي جزءاً لا يتجزأ من مؤامرة الخيانة التي تمارسها الشرعية بابناءها محذرة في بيانها من استمرار مغبة التجاهل لتصرفات هادي وشرعيته .

وكشفت قبائل الصبيحة عن 3 خيانات تعرض لها اللواء محمود الصبيحي كان المشهد الجنوبي الأول قد نشرها في ايوم الذي اقال الرئيس هادي اللواء الصبيحي وتعيين الصبيحي خلفاً له اولها ترك هادي للرئيس هادي في صنعاء والهروب الى عدن واخرها قرار التخلي عنه ونزع الحصانة منه.

نص البيان:

لقد تابعنا صدور قرار بتعيين وزير دفاع بديلا عن وزير الدفاع القائد الأسير وأبو المقاومين اللواء الركن محمود احمد سالم الصبيحي في لحظة حساسة وخطيرة يتقرر عليها مصير اللواء الصبيحي بالافراج عنه او ابقائه أسيراً بايدي الحوثيين.

إن القرار الذي صدر بتغيير أبو المقاومين اللواء الركن الصبيحي يهدف الى عدم الإفراج عنه وليس كما ادعى البعض أن القرار جاء بعد الافراج عنه ونقله للخارج حيث لا يزال معتقلا في صنعاء حتى اليوم، وابلغنا انه لن يتم الافراج عنه بعد ان تم تجريده من صفة وزير الدفاع التي كانت تحميه دوليا وتجعل منظمات وجهات دولية تضغط على الحوثيين للإفراج عنه.

يعتبر القرار الذي اصدره المدعو عبدربه منصور هادي طعنة غادرة توجه الى اللواء الركن المناضل محمود الصبيحي وأسرته الصامدة وكل قبائل الصبيحة المناضلة وابناء الوطن الشرفاء وتجرد اللواء الصبيحي من الحصانة الصادرة في القرارات الدولية التي طالبت بالافراج عنه باعتباره وزيراً للدفاع.

لقد تعرض اللواء الركن المناضل الصبيحي لثلاث خيانات متتالية منذ ان عمل مع المدعو عبدربه منصور هادي وما أكثر الخيانات التي تعرض لها قيادات وشرفاء وأبطال آخرين وثقوا بهادي ومن ثم تعرضوا للطعن والخيانة.

فالخيانة الأولى كانت عندما اعتقل اللواء الصبيحي في صنعاء اثناء انقلاب الحوثيين حيث خرج هادي لوحده وعاد لعدن وبقي الصبيحي معتقلا يرفض الانصياع للحوثيين وتمكن من التخلص من الأسر وعاد الى منزله بالصبيحة إلا أن هادي لم يكتفي بخيانته تلك فأرسل له الوفود والوساطات ليعود الى منصبه وقبلها اللواء الصبيحي تقديرا لظروف هادي المأساوية ظناً منه أن هادي لن يعود لخيانته مرة اخرى.

وكانت الخيانة الثانية عندما وقع الاسير الصبيحي بايدي الحوثيين عندما ورد إليه اتصال من احد اتباع هادي بان هادي تعرض للحصار فعاد الصبيحي لانقاذه بينما كان الحصار المزعوم وهمياً لأجل تصفية الصبيحي او ايقاعه بايدي الحوثيين وهو ما حدث فعلا ووقع الصبيحي أسيراً.

أما الخيانة الثالثة فهي الخيانة التي جرد فيها المدعو هادي اللواء الصبيحي من حصانته الدولية كوزير للدفاع واستبداله ليصبح الصبيحي أسيراً في جحيم معتقلات الحوثيين كجندي وليس كقائد.

وفي الوقت الذي يجب ان يخرج اللواء المناضل الاسير الصبيحي مرفوع الرأس شامخ الهامة مرتفع المعنوية كوزير للدفاع تعرض للأسر بعد خيانة كاملة الأركان، ها هو مرة اخرى يتعرض للخيانة وذلك خوفا من ان يخرج من أسره قائداً له مكانته وشعبيته وهي الخيانة الاقسى من حيث الظرف الموضوعي والإنساني واللحظة الحساسة.

إن مجلس قبائل الصبيحة الباسلة تعتبر القرار الصادر عن المدعو هادي واتباعه في الشرعية خيانة غادرة وطعنة في ظهر قبائل الصبيحة في كل شبر من الوطن ولطخة سوداء يندى لها جبين التأريخ والانسانية.

فما تعرض له اللواء هو إهانة لتضحياته وتاريخه وكفاحه وخيانة لتضحيات قبائل الصبيحة وكل شرفاء ومناضلين ومقاومين الوطن.

اللواء الصبيحي كان أول قيادي عسكري ينبري للدفاع عن شرعية المدعو هادي وأركان حكمه منذ أن كان هادي في صنعاء سجل اللواء الصبيحي مواقف وطنية وكفاح بطولي وصنع مقاومة ضد الاعتداء الحوثي بحنكة القيادي العسكري النابغة والرجل الوطني المخلص ورتب الصفوف وسلح المقاتلين حينما كان البعض ينهبون مخازن الاسلحة في جبل حديد والعند ومعسكرات أخرى ويولون هرباً من ميدان المواجهة والدفاع عن الدين والأرض والعرض والكرامة. وعليه فإن مجلس قبائل الصبيحة يعلن للرأي العام الاتي:

1- إدانة القرار الغادر الذي تعرض له ابو المقاومين اللواء الركن محمود احمد سالم الصبيحي والمعني بتجريده من حصانته الدولية وقوة مكانته التي اوشكت على لحظة الافراج عنه بصفته الرسمية.

2- تعتبر قبائل الصبيحة ان القرار استهداف لها قبل استهداف اللواء الركن الاسير محمود الصبيحي بل هو استهداف لكل التضحيات الجسيمة والمواقف الوطنية للمقاومة وكل أبناء الوطن.

3- نحمل المدعو هادي ونائبه كامل المسؤولية عن حياة اللواء الركن الصبيحي بعد تخليهم عنه وتجريده من كل الصفات الرسمية والحصانة الدولية الصادرة بقرارات مجلس الأمن.

4- ندعو كل القيادات من أبناء الصبيحة الى إعلان موقف واضح من قرار شرعية المدعو هادي واتخاذ مواقف مشرفة لإنقاذ حياة وكرامة اللواء الركن محمود الصبيحي.

5- نحذر كل قيادي عسكري يقف الى جانب المدعو هادي بان مصيره سيكون مثل مصير كثير من القيادات الشريفة التي تعرضت للخيانة وعلى رأسها اللواء الركن الصبيحي واللواء القشيبي وقائمة طويلة من القيادات.

6- نحذر التحالف العربي وعلى رأسه المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة من استمرار الصمت تجاه فشل وحماقات المدعو هادي في التعامل مع ظروف المرحلة وقراراتها التي تكرس غالبتها لاستهداف الشرفاء من القيادات الوطنية والتي تؤثر على مواقف الشعب تجاه التحالف وكذا على جبهات القتال.

7- ندعو كل أبناء الصبيحة الشرفاء الى الانسحاب من أي مواقع عسكرية في الجبهات والعودة الى الصبيحة لمناقشة الردود المناسبة تجاه القرار الغادر الذي تعرض له اللواء الركن الصبيحي.

8- ندعو كل شرفاء الوطن الى الوقوف الى جانب مجلس قبائل الصبيحة في موقفه هذا والالتحام بقبائل الصبيحة في مواقفها والتي تتخذ هذا القرار التأريخي وقوفاً مع الحق ونصرة للواء الركن الصبيحي .

والله على ما نقول شهيد

صادر عن مجلس قبائل الصبيحة الأعلى

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com