تحرك إخواني لتحميل العمالقة والجنوبيين مسؤولية الكوارث الإنسانية والجرائم في الحديدة
المشهد الجنوبي الأول / خاص
قالت الناشطة الإخوانية توكل كرمان ان العملية العسكرية في الحديدة ليست عملية تحرير وانما عملية للسيطرة عليها واحتلالها من قبل السعودية والإمارات في اشاره الى انسحاب اخواني مفضوح وتحميل قوات العمالقة والقوات الجنوبية مسؤولية الكوارث التي ستلحق بالمواطنيين في المحافظة المكتظة بالسكان.
وأكدت الناشطة في منشور لها على حسابها بالفيسبوك ان مايحدث في الحديدة ليس تحرير ولا استعادة للدولة ولا علاقة له بالمرجعيات الثلاث كما يزعمون والتي كانوا اول من داس عليها ودفنها ،
ووصفت ذلك بهلسوة للسعودية والإمارات حيث قالت:هو امتداد لهوس السيطرة والاستحواذ واحتلال اليمن من قبل تحالف غادر ذهب بعيدا في ابادة الشعب وتدمير الجغرافيا
ودعت مجلس الأمن للتدخل لإيقاف الحربرقائله:اجدد ادانتي لهذه الحرب الهمجية على اليمن، وادعو مجلس الأمن لسرعة اصدار قرار بإيقافها الفوري وحماية شعبنا مما يتعرض له من تقويض وتدمير ممنهج
وتشير تصريحات كرمان وقيادات آخرين من حزب الإصلاح ان القوات الجنوبية هم من سيتحملون عواق الكوارث التي ستحدث بالحديدة حيث ان الشرعية التي تتحرك بتوجيههات الإخوان ليست راغبة بالمعركة الا ان السعودية والإمارات مصرين على السيطرة على ميناء الحديدة الذي يعد أهم نيناء للييمن بأيادي جنوبية بعد ان تخلى الإخوان عن المعركة.
ولم تتحرك معارك الساحل الغربي منذ 2016م كون الإخوان يديرونها كما هو الحالف في جبهات الشمال الى ان قرر التحالف تكليف الجنوبيين بها حيث تحركت معارك الساحل بالوقود الجنوبي الذي تستقبل عدن والمحافظات العشرات من ابناءها يومياً بين قتلى وجرحى وفي نهاية المعارك يتوقع مراقبون ان يتحمل الجنوبيين عواقب الكوارث الإنسانية في الحديدة والتي ستصبح في نظر الإخوان والعالم رداً على اجتياح الجنوب في 1994م وتنتهي القضية الجنوبية بهذا الأمر حيث يظل الجنوبيين بلا وطن بعد ان كانت مظلوميتهم واضحة للعالم.