باسندوة نائبا للرئيس بصلاحيات الرئيس والأحمر وهادي الى سلة المهملات..تفاصيل لمرحلة سياسية جديدة سيشهدها اليمن
المشهد الجنوبي الأول ــ خاص
أصبحت دعوة وزيري الدفاع الأمريكي والفرنسي ودعوة بريطانيا لإيقاف الحرب في اليمن محل اهتمام كثير من السياسيين والصحفيين الجنوبيين الذيين بدورهم توقعو خلق بيئه جديدة لمفاوضات السلام وترقب تغيرات في الرئاسة اليمنية أهمها تغيير نائب الرئيس اليمني ونقل صلاحيات الرئيس الى النائب الجديد .
وتوقع كاتب صحفي أن يتم تعيين المحارب السياسي الجنوبي المخضرم محمد باسندوة نائبا له حلفا للجنرال علي محسن الأحمر الذي سيتفرغ للإدارة الخفية لحكومة باسندوة دون أن يكون له أي منصب يذكر وفق مقتضيات التسوية التي تنطبق عليه وعلى رئيسه هادي الذي سيذهب إلى أقبح مزبلة تاريخية
وقال الصحفي “ماجد الداعري” في موضوع له : تتوقع الأوساط السياسية اليمنية والاقليمية والدولية هوية الشخصية التي أجبر الرئيس هادي مؤخراً على الموافقة عليها كنائب مؤقت له لرئاسة الجمهورية خلفا لنائبه الحالي علي محسن الأحمر المرفوض إقليميا وعالمياً وعلى أن يتم نقل كافة صلاحياته إليه خلال المرحلة المقبلة في اطار موافقة الادارة الامريكية والمجتمع الدولي على اعادة احياء مبادرة “كيري” وزير الخارجية الامريكي السابق لاجراء تسوية سياسية شاملة باليمن.
واكدت مصادر سياسية ودبلوملسية أمريكية رفيعة أن هادي وافق مؤخرا تحت ضغط كبير من حلفائه الإقليميين على نقل كافة صلاحياته الرئاسية إلى نائب رئيس توافقي من الأطراف المحلية والإقليمية يقوم بتعيينه بعد التوافق عليه.
وأوضحت المصادر أن هادي وافق على تعيين رئيس حكومته الأسبق السياسي الجنوبي المخضرم محمد سالم باسندوة الشهير ببكائياته الوطنية على بلده وشعبه منذ أن كانت الأمور لاتزال بخير كبير مقارنة بحالة المجاعة التي تعصف بالملايين.
وأشارت ذات المصادر أن هادي تلقى أمميا،موافقات أولية من الحوثيين وحزب الاصلاح ونائبه الحالي واغلب مسؤولي حكومته الاخوانية المشتتة على تعيين باسندوة كنائب له بدلا عن الاحمر وذلك قبل البدء بتنفيذ وقف الحرب وتسليمه خلال المرحلة الثانية من التسوية السياسية،كافة صلاحيات رئيس الجمهورية المنتهي الصلاحيات القانونية وذلك تمهيدا لدعوة الرئيس باسندوة للشروع باجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مشتركة قد يدفع فيها الجنوبيون برغبة ودعم إماراتي بمرشح على كرسي الرئاسة لكن دون جدوى، نظرا للفارق السكاني الكبير الذي سيصب في صالح باسندوة.
وبينت المصادر أن هادي واصل حتى اللحظة الأخيرة،استماتته الانتقامية الرافضة لتعيين نائبه ورئيس حكومته السابق خالد بحاح نائبا له من جديد رغم كل التوسلات الجنوبية والاقليمية من مقربين منه ومسؤولين بحكومته ممن يتخوفون من تسليمه رئاسة الدولة إلى حزب الاصلاح بصورة رسمية ومايشكل ذلك من خطر سياسي كبير على مستقبل القضية الجنوبية العادلة واخلال خطير بتوازن القوى على الأرض وتجاوز لكل تضحيات وإستحقاقات ومكاسب الشعب الجنوبي في يمن مابعد الحرب.
ولذلك توقعت المصادر أن يعلن هادي قبل انتهاء مدة الشهر- التي حددها وزير الدفاع الأمريكي مؤخرا لوقف الحرب باليمن- عن تعيين المحارب السياسي الجنوبي المخضرم محمد باسندوة نائبا له حلفا للجنرال علي محسن الأحمر الذي سيتفرغ للإدارة الخفية لحكومة باسندوة دون أن يكون له أي منصب يذكر وفق مقتضيات التسوية التي تنطبق عليه وعلى رئيسه هادي الذي سيذهب إلى أقبح مزبلة تاريخية مدحورا مذموما مهانا ممقوتا وملعونا من كل أبناء شعبه الجياع وموصوما بكل صفة تدميرية سيئة.