تساقط قيادات المقاومة على أيادي الإرهابيين ومشروع الإستهداف طويل الأمد
المشهد الجنوبي الأول/خاص
تتساقط قيادات المقاومة الجنوبية واحداً تلو الآخر على مرعى ومسمع من إخوانهم في المقاومة دون القدرة على فعل شئ لإنقاذهم
سقط اليوم الأثنين القيادي في المقاومة الجنوبية ومدير نقطة كالتكس بالمنصورة شهيداً إثر طلقات نارية لمسلحين مجهولين في شاع المجلس المحلي بالمنصورة بينما لاذ المسلحين بالفرار.
في حين قال مسعفون أن مسلحين يستقلون سيارة سنتافي لون ابيض قاموا بعملية الاغتيال وأن هناك مصاب او مقتول لدى المسلحين اخذوة معهم في السيارة بعد ان اطلق عليهم النار احد مرافقي الحالمي أثناء عملية الإغتيال.
وقد حاولت العناصر الإرهابية إغتياله قبل ذلك بزرع عبوة ناسفة في سيارته حيث انفجرت وتاثر بجراح تلقى بعدها العلاج في أحد مستشفيات عدن وتم استهدافه اليوم لينتقل الى الحياة الأخرى.
الى ذلك سقط الشيخ الحافظ والقيادي في المقاومة مزهر ابراهيم العدني فجر اليوم الأثنين شهيداً على أيادي مجهولة إغتالته في يافع عبر مسدس كاتم الصوت ومن ثم إختفى المجرمين ولم يعرف مرتكب الجريمة.
وقد تم قبل ذلك محاولة استهداف شلال شايع مدير امن المحافظة أكثرر من اربع محاولات كما حاول “المسلحين المجهولين” إغتيال عيدروس الزبيدي محافظ محافظة عدن أكثر من مرتين .
نلاحظ في كل الإغتيالات والعمليات الإرهابية تكرارالكلمتان “مسلحين مجهولين” ولم تستطيع الأجهزة االأمنية التابعة للمقاومة من القبض على مجرم واحد ارتكب جريمة مباشرة.
ويرتكب هؤلاء”المسلحين المجهولين” جرائمهم ومن ثم يلوذو بالفرار دائماً , مستهدفين قيادات المقاومة واحداً تلو الآخر ابتداءً من الشهيد محافظ محافظة عدن جعفر محمد سعيد وأخيراً وليس بنهائياً القيادي حريز الحالمي.
تدور التساؤلات حول من وراء هذا الإستهداف ومن يخطط له الا ان هذه الأسئلة لم تحصل على الإجابه الى الآن؟؟
تتهاوى عدن في مستنقع مجهول بتساقط قاداتها وبكثرة العمليات الإرهابية التي تزداد من آونه الى اخرى تحت مرعى ومسمع من هادي وقوات التحالف اللذان يدعيان حماية عدن ودعمها.
الجدير ذكره أن هذه الإستهداف لقادة المقاومة الجنوبية مخطط للقضاء على المقاومة نهائياً ومحاولة لإستبدال قوة أخرى مكانها تحت مسمى آخر .
الأسئلة مازالت تبحث عن إجابه ومن أهم الأسئلة من هي القوة التي تحاول القضاء على المقاومة الجنوبية ؟ وماذا سيتم تسمية هذه القوة بعد ظهورها؟
