تعرف على القوة الإرهابية التي تدير التفجيرات الحاصلة في المكلا

المشهد الجنوبي الأول/خاص

في تسلسل وتتابع للعمليات الإرهابية التي ينفذها الإرهابيون المكونين من التنظيمين الإرهابين “القاعدة”و”داعش”سقط مغرب اليوم الأثنين 38شهيدا وعشرات الجرحى في أربعه تفجيرات إرهابية في مدينة المكلا بحضرموت جنوب شرقي اليمن.
حيث أقدم باص صغير (دباب) عليه لوحات أجرة حاول الدخول لمقر الاستخبارات العسكرية عبر التفاوض مع حراسة البوابة الرئيسية بدعوى إنه يحمل إفطار خيري للجنود بالقرب من أذان المغرب، إلا أنه فجر السيارة بعد منعه مباشرة، ليتقدم بعد ذلك أربعة انغماسين يرتدون أحزمه ناسفة كانوا مترجلين بالقرب من البوابة، ليقتل أحدهم بوسط فناء المبنى دون أن يستطيع تفجير نفسه، ويستطيع البقية الدخول للمبنى، حيث دارت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة، ويقتل انغماسي آخر دون أن يستطيع تفجير نفسه هو الآخر، إلا أن الإثنين الآخرين فجرا نفسيهما وسط ممرات المبنى.
فيما نفذت ثلاثة إنفجارات أخرى إستهدفت نقاط عسكرية وقت الإفطار في مدينة المكلا الساحلية وكان عدد ضحايا الإنفجارات الأربعة مايقارب 45 شهيد وعشرات الجرحى.
قتل وجرح مالا يقل عن 100جندي في معسكر النجدة بحضرموت في 15من مايو لهذا الهام إثر تفجير انتحاري استهدف المعسكر في المكلا بحضرموت .
العمليتان شبيهتان ببعضهما والمستهدف واحد والغرض هو القضاء على القوة الجنوبية نهائياً ليتمكن المنفذ من فرض سيطرته .
وتبنى تنظيم داعش الإرهابي العمليتين الإرهابيتين التي أودت بحياة المئات من أبناء حضرموت الممثلة بالمقاومة الجنوبية وقوات النخبة الحضرمية التي تم انشاءها لتحرير المدينة من عناصر القاعدة.
الجدير ذكره ان استهداف التنظيم الإرهابي للمعسكرات والنقاط الأمنية والقضاء على أفراد المقاومة وقوات النخبة بسهولة تامة وبدقة عالية حيث يقوم بإكمال المهمة دون إستطاعة المقاومة وقوات النخبة من ردعه ومنعه من التنفيذ جريمة بحد ذاتها توحي ان المخطط لديه نفوذ وسيطرة على الرأي العام لقوات المقاومة والنخبة الحضرمية .
في حين تتوافد قوات التحالف الى مدينة المكلا بذريعة حماية المكلا وتحريرها من العناصر الإرهابية التي انهكتها بعملياتها الإرهابية المجرمة , لم تلتمس المدينة ولو اشياء بسيطة من الحماية التي تدعي قوات التحالف انها تنفذها في المكلا غير أن تواجدهم يتمركز فقط في أماطن تواجد النفط وفي ميناء المكلا الذي يعتبر الصادر والمستقبل للتجارة لمحافضة حضرموت وبعض المدن الجنوبية والشمالية.

تفجير

الى ذلك يذكرنا مايحدث في مدينة المكلا حاليا بعد ادعاء تحريرها من تنظيم القاعدة هو نفس السيناريو الذي حصل لعدن بعد خروج أنصارالله”الحوثيين”والحيش اليمني منها.
وان القوة التي تدفع بتنظيمي داعش والقاعدة لتنفيذ عمليات إرهابية في عدن وحضرموت هي أصلاً قوة خفية إستغلت المقاومة الجنوبية في عدن لإخراج الحوثيين والجيش اليمني منها بحيث تتمكن من تنفيذ عملياتها بنجاح كما التفت حول قوات النخبة الحضرمية في المكلا وإقناعها بخروج تنظيم القاعدة الذي يعتبر محالف للقوى الخفية واستطاعت ان تدير عملياتها بالشكل الذي اصبحت تنفذه في عدن .
استطاعت مؤخراً الإستخبارات في المقاومة الجنوبية وقوات النخبة الحضرمية الكشف عن دلائل وحقائق تورط حزب الإصلاح والمتمثل بالقوة الخفية التي تدير العمليات الإرهابية في المدن الجنوبية بمساندة ودعم القاعدة وداعش .
كرر ناشطون واعلاميون توضيحهم واشعارهم للجنوب وأهله أن من يدير هذه العمليات هي قوة خفية تابعه لحزب الإصلاح الإخواني .
واعلنت قيادات عسكرية داحلية وخارجية عن تورط هذا الحزب بالعمليات الإرهابية ومساعدة داعش والقاعدة في التوسع والسيطرة على المدن الجنوبية.
حيث ذكر القيادي في المقاومة الجنوبية “هاني بن بريك” أن داعش هي ابنت القاعدة وان من ينفذون العمليات افرهابية في الجنوب تلقو دروساً في افغانستان أثناء الرحلات المتتابعة التي قادها الزنداني واتباعه .
كما ذكر أن تعليماتهم مستمدة من مشائخهم أمثال السيد قطب وغيره من المشائخ والعلماء الذي يتبعونهم.
واتهم انور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية الإمارتية حزب الإصلاح بالتورط في مساندة تنظيم القاعدة في اليمن.
واكد فهد الشليمي المحلل والسياسي الكويتي على إرتباط إخوان اليمن الممثلين بحوب الإصلاح في اليمن بالتنظيمات الإرهابية ودعمها.
الخلاصة أن مشروع التنظيمين الإرهابين داعش والقاعدة معروف ومنكشف الا أن دول التحالف وهادي يتجاهلون مايحدث في الأرض الجنوبية وبأبناء الجنوب وهذا لا يصب في مصلحتهم نهائياً.
You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com