هذا هو الجنوب الذي تقودنا الإمارات إليه، فهل حانت لحظة الخلاص؟
Share
المشهد الجنوبي الأول ــ خاص
لم تسير الأمور كما ينبغي ولم تصل حتى إلى مستوى أدنى من تطلعات شعب الجنوب بعد تحرير عدن عام2015،آنذاك كان الإماراتيين في عيون الجنوبيين فاتحين كرام فكانت كل الضروف مواتيه لإعادة اساسيات الدولة في الجنوب بمساعدة اولاد زايدإلا أن الإماراتيين وبدل من أن يتعاونا مع الشرعيه التي سلمتها البلاد والعباد،
ذهبت بتشكيل الجنوب وفقا لتطلعاتها غير عابهه بالجنوب الذي يتطلع له الجنوبيين،وصار الجنوب كماتريده أن يكون الإمارات وتقود إليه الجنوبيين فقراء و جياع بحكمهم جماعة من المفسدين، ويقمعون بمليشيا صناعة اماراتيه
وعلى المستوى السياسي فقد ابدعت كثيراً الإمارات وبخبث في امتصاص الغضب الجنوبي الذي كان في أعلى درجات غليانه قبل وأثناء وبعد الحرب،حيث نجحت الإمارات من تشتيت النضال الوطني الجنوبي،فدعمت تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي برأسة اللواء عيدروس الزبيدي،على حساب الحراك الجنوبي المؤسس والحامل الأول لقضية الجنوب العادله ،
المجلس الانتقالي الجنوبي ومنذُ ولادته وهو لاحول له ولاقوة الا بالله وتضهر على قيادته اثار القيود الاماراتيه كلما أراد أن يسير نحوا إرادة الشعب وياحسرتاه على حسرت الزبيدي وهوا يتحسر مؤخرا على بن دغر ، يتحسر على بن دغر.و يقول كان بن دغر يملك قدرة لتقديم شيء افضل للناس , بينما رئيس الوزراء الجديد معين عبدالملك لايستطيع ان يقدم شيء.
صحيح وكما قال الصحفي فتحي بن لزرق «حسو بالوجع والآن يعضون الأنامل»
حيال ذلك تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الجنوب مؤخرًا منشورات واخبار وبيانات ومواقف ورؤئ حول انكسار الانتقالي ومستقبل الجنوب الضائع الذي تقود الجنوبيين البه الإمارات فقالوا ومنهم الناشط سامح جواس.. عيدروس ومجلسه .. كانوا يطالبون بإسقاط بن دغر ويتهموه بالفساد.. واليوم عيدروس يشيد ببن دغر الجنوبي ويقول انه أفضل من معين الشمالي..وكان عيدروس يتوعد بالسيطرة على الجنوبخ.. وتراجع عن السيطرة،
ويواصل جواس حديثه.. عيدروس الزبيدي أرهق أنصاره والعامة وأرهق من لازالوا يتأملون به بتناقضاته ووعوده التي يعيشها أنصاره حتى آخر لحظة ويسحب عليهم دون سابق إنذار ، ويؤكد سامح جواس.. أن عيدروس الزبيدي مرآة تعكس مواقف الإمارات.. فلو الإمارات عاجبه عيدروس عاجب..ولو الإمارات متضايقه عيدروس متضايق..الإمارات زعلانه من الشرعية لموقف ما.. عيدروس زعلان ويتجهز ليلقي خطاب يدعو للانقلاب..الإمارات ضبطت وضعها مع الشرعية..عيدروس هدأ ويدعو للحمة الوطنية ويطالب الأنصار بضبط النفس والتهدئة..يعني أقدم قدم أرقد نام ..
ويواصل جواس حديثه.. يعني من الأخير دام عيدروس بدأ متشائم من معين ويتحسر على بن دغر..!! في تناقض عجيب فلا تستغربوا من هذا التناقض العجيب في شخصية عيدروس وتحسره على شخص طالما هجاه هو واعلامه وباقي قيادة الانتقالي بتصريحاتهم وبياناتهم ومواقفهم ولكن مثل ماقلنا مسبقا عيدروس مرآة مواقف الإمارات …
بمعنى أوضح وأدق أن الإمارات عندها مآخذ في نفسها من تعيين الدكتور معين.. لذا نتمنى ونرجوا من الأخوة السعوديين ان يجلسوا مع الإماراتيين بحكم انهم طرفي التحالف ولا ثالث لهما ويشوفوا مالهم متضايقين من الدكتور معين ويحلوا الموضوع منذ البداية ويجنبونا التوترات والتصعيدات وخجافة المرآة ومغامرات شلة الطائشين الذي يفرحوا لفرح الإمارات ويزعلوا ويحنقوا من حنقها.
وللتوضيح جوهر الخلاف والإشكال والمعاناة في اليمن ليست في بن دغر أو حلها بتعيين د.معين أو (س) أو (ص) بل في التحالف نفسه ومماحكاته وابتزازاته واطماعه وتدخلاته التي تسببت في شل عمل الحكومة بشكل عام..وتجاذباتهم لنا اوصلتنا الى الهاوية..
لذا نتمنى أن يتوافق طرفي التحالف على الدكتور معين منذ الآن ويعطوه فرصة لأجل تحسين الأوضاع في البلاد ورفع المعاناة التي اوصلونا إليها ويوحدوا عملهم ولو لمرة وأحدة ويجمدوا مشاريعهم المتقاطعة والمتناقضة ويعملوا بصدق مع د.معين حتى يخرجونا من هذا الوضع ويعيدوا للعملة قيمتها وينقذوا الاقتصاد مالم فعلى البلاد السلام وبيرجعونا لنفس الدوامة السابقة بكل تفاصيلها ومحطاتها…
ويرى جنوبيون أن الزبيدي يستمد حياته السياسية من مشروع إسقاط الحكومة لانه لا يحمل مشروع استعادة الجنوب يوضحوا ذلك أن مع كل حكومة جديدة يبدأ الموال من جديد عشان يصرف نظر اتباعه عن انفصال الجنوب الي الزبيدي ممنوع من تحقيقه كون حليفته الامارات داعمه للوحدة وكلما سالناه وين وصلنا باستعادة الجنوب يقول بالاول سقطو الحكومة الفاسدة ولو نجحت الشرعية في بسط سيطرته وتقديم الخدمات بضهر المجلس الإنتقالي معرقل له و يمنع عودت الحكومة بتسجيع من الإمارات ليبقي الناس في حالة غضب من الدولة الغير مستقرة ويصنع لنفسه بطولات وهمية تنسي الناس فشله ويبقى هذا هو الجنوب الذي تريده وتشكله الإمارات للجنوبيين حسب أهدافها التوسعية المشتركة مع السعودية أطماعها الاستعمارية