فضيحة من العيار الثقيل:رئيس الوزراء الجديد”معين عبدالملك” متورط بنهب 500مائة مليون من وزارة الأشغال
المشهد الجنوبي الأول / خاص
أعاد القرار الرئاسي للرئيس عبدربه منصور هادي بإقالة احمد عبيد بن دغر من منصب رئاسة الوزراء وتعيين المهندس معين عبدالمللك خلفاً له قضية الفساد وسرقة 500مائة مليون ريال نهبها رئيس الوزراء الجديد”معين عبدالملك” والسابق”بن دغر” بحجة إصلاح خط العبر الذي لقي المئات من المسافرين حتفهم فيه قبل سنتين عندما كان معين عبد الملك وزيراً للأشغال العامة والطرق.
وكان خط العبر قد التهم المئات من المسافرين حيث طالب ابناء المنطقة الحكومة سابقاً بإصلاح الخط في حين كان معين عبدالملك وزيراً للأشغال العامة حيث وجه بن دغر البنك المركزي بصرف 500مائة مليون ريال لإصلاح الطريق لكن سرعان ماأختفى المبلغ وعدم اصلاح الطريق لولا المنظمات وبعض التجار والوجاهات وتبرع شباب المنطقة بالعمل لإصلاح الطريق وتخفيف معاناة المسافرين.
وجاء إحياء ذكر صفقة الفساد هذه من قبل ناشطين علقو على إقالة الرئيس هادي لبن دغر من رئاسة الوزراء بحجة الإهمال والفساد وتسليمها لشريكه “معين عبدالملك” وهو مشارك اصلاً في قضايا فساد ومتهم بسرقة مات الملاييين معتبرين هذا القرار لا يخرج من بؤرة دائرة الفساد الذي يديرها الرئيس هادي وحزب الإصلاح ولن ينتهي الفساد الى بإبعاد الرئيس هادي من رئاسة الدولة.
من جانبه تحدى قيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي رسالة تحدي إلى الرئيس عبدربه منصور هادي وذلك بعد القرارات الأخيرة التي أصدرها بتعيين رئيساَ للوزراء ونائباً له .
وقال الكاتب والسياسي الجنوبي أحمد عمر بن فريد رئيس العلاقة الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي، إنه لا يختلف أثنان على أن بن دغر وحكومته رمزاً للفساد وإقالته والتحقيق معه مطلب للجميع، حيث قال :”لا يختلف إثنان حتى من الدبلوماسيين الأجانب الذين نلتقيهم على أن بن دغر وحكومته ” رمزا للفساد ” .. وإقالته والتحقيق معه ، بل و محاكمته مطلب للجميع”.
وتحدى بن فريد الرئيس عبدربه منصور هادي أن يجري تحقيقاً مع الدكتور أحمد عبيد بن دغر .. مشيراً إلى أن التحقيق مع بن دغر سوف تسقط سلسلة من فضائح الفساد، حيث قال :”ولكنني أتحدى هادي أن يجري معه “تحقيقا شفافا” .. لأنه أن فعل سوف يتساقط جميع الذين من حوله في سلسلة فضائح فساد تبدأ ولا تنتهي .. !”.
ويرى مراقبون ان الحكومة ستستمر على فسادها والحل الوحيد لإجتثاث الفساد تغيير الحكومة بأكملها واستبعاد كل الوزراء السابقيين والإتيان بكادر جديد مؤهل لتحمل المسؤولية .