حالات هروب عناصر من جيش الشرعية في عدن وانتقاليبن ينتقدوا بيان الانتقالي..

المشهد الجنوبي الأول ــ خاص

شهدت عدد من المعسكرات التابعة لشرعية هادي ومنذو صباح اليوم حالات هروب جماعية لإعداد من الجنود التابعة لتلك المعسكرات، وذلك بعد أن أصدر المجلس الانتقالي بيان طالب فيه أبناء الجنوب السيطرة على المؤسسات والدوائر والمكاتب الحكومة في عدن والمحافظات الجنوبية الأخرى فيما حذرت وزارة الداخلية في حكومة بن دغر من تداعيات بيان الانتقالي،

وقال عناصر في جيش الشرعية بعدن الذين تركوا معسكراتهم خلسه هروبا من المواجهات المحتملة للمشهد الجنوبي الاول«انهم تركوا معسكراتهم تحاشيا المصادمات بين الجنوبيين وأنهم اتخذوا قرارا مغادرة معسكراتهم بعد تحركات مريبه في صفوف قياداتهم بين مؤيد للبيان ومعارض واوضحوا أن قياداتهم قامت بتوزيع الأسلحة عليهم منذوا مساء أمس، الأمر الذين تبين لهم فيه أن الدماء ستسيل لامحاله مؤكدين أنهم طالما وطالبوا بصرف السلاح لهم إلا أن قياداتهم رفضت ذاك وباشرت توزيع السلاح عليهم منذوا مساء أمس الأربعاء.

وفي نفس السياق انتقد نشطاء في المجلس الانتقالي ماجاء في بعض فقرات البيان التصعيدي متسائلين قلدكم الله ان المجلس الانتقالي يشتي الشعب الاعزل الغلبان التعبان المنهك والميت جوع ان يسيطر على مؤسسات الدولة ويواجه رصاص حراسات المرافق من ابناء الجنوب الذين توظفوا مع الشرعية من اجل ان يعولوا اسرهم ويصرفوا عليهم، شعب لا يجد قوت يومه ولا يجد بترول كي ينقذ مريضه ولا يجد موصلات كي يقضي حاجته يريدون ان يسيطر على مرافق الدولة وهم يمتلكوا الاسلاحة والشاصات والمدرعات والجنود والاموال لماذا امتلكوها!؟ شكل المجلس الانتقالي بايرجع مثل حزب الاصلاح عام 2011 لما حرض الناس للخروج ضد عفاش بصدور عارية وخرجوا عفاش وقام الاصلاح يعطي عفاش نص الحكومة والثروة يكفي ضحك على الشعوب ومتجارة بقضية الجنوب ياتجارب الحروب،

وقال جنوبيين أن المجلس الانتقالي دعى في بيانه الصادر مساء أمس الى الفوضى واشعال حرب اهلية في المحافظات المحررة ، كل هذا لاجل اهداف معروفة وواضحة المعالم وهي اتاحة الفرصة للعدو الازلي المتواجد في منطة بئر احمد التدخل بالايعاز للحفاظ على الممتلكات العامة والصلح بين الفرقاء الجنوبيين ، واضافو أن المجلس الانتقالي اراد ان يتهرب من الفضيحة المخطط لها وتحميل الشعب مسؤولية الكارثة الكبرى التي ستحل بالجنوب والجنوبين ، داعين الانتقالي ان يوجه قواته لطرد طارق عفاش من الجنوب اولا ، ومن ثم اغلاق المنافذ ومنع دخول وخروج مسؤولي الشرعية البلاد والقيام بادارة المؤسسات بعد تنصيب محافظ لمحافظة عدن والمحافظات الجنوبية الأخرى ثم تشكيل مجلس عسكري يدير البلاد، لانه من غير المنطق ان ياتي مواطن ويستولي على مؤسسة حكومية ويقوم بادارتها.