ما وراء “غدر” المقاومة التهامية بقبائل الصبيحة في الساحل.. تفاصيل حصرية عن الاشتباكات

المشهد الجنوبي الأول – خاص

تعرّضت مجاميع من أبناء الصبيحة في جبهة الساحل الغربي للغدر من قبل عدد من الجنود التابعين للمقاومة التهامية، بعد قيام الأخيرة بقتل أحد المقاتلين من أبناء الصبيحة وسرقة ما بحوزته من أموال وسيارة كان يستقلها.

وأفادت مصادر خاصة للمشهد الجنوبي الأول، أن المقاومة التهامية قامت بالاعتداء وقتل أحد أبناء الصبيحة وسرقة ما بحوزته من أسلحة وأموال وسيارته التي كان يقودها نوع “طقم”، وقامت قيادة مجاميع الصبيحة في الساحل الغربي بالتواصل بقيادة المقاومة التهامية لتسليم القتلة وما تم سرقته، إلا أن الأخيرة رفضت ذلك ما استدعى قيادة مجاميع الصبيحة إلى إرسال عدد من المقاتلين للأخذ بالثأر واستعادة ما تم سرقته من قبل أفراد المقاومة التهامية.

وأوضحت المصادر أنه وفور وصول مجاميع الصبيحة إلى الخوخة، أمس الإثنين، حيث تتمركز المقاومة التهامية، قامت الأخيرة بإطلاق النيران على أبناء الصبيحة مستخدمة جميع الاسلحه الثقيله والخفيفة، ورد أبناء الصبيحة بالمثل ما أدى إلى إصابة ومقتل عدد من المقاتلين من الطرفين.

إلى ذلك أشار الناطق الإعلامي لجبهات وقبائل الصبيحه احمدعاطف حسن الصبيحي إلى أن على أبناء الصبيحه في الساحل الغربي اخذ الحيطه والحذر، كون الطرف الآخر لا يريد احتاء الموقف ويسعى لسفك دماء المزيد من ابناء الصبيحة.

مراقبون رأوا في الحادثة على أنها سياسية بامتياز كما تعد واحدة من المؤامرات على القوات الجنوبية ومحاولة القضاء عليها، إذ يعتبرها ابناء تهامة قوات غازية.

وأجمع المراقبون على أن هذه الحادثة تأتي ضمن مخطط خطير من حزب الاصلاح لضرب القضية الجنوبية واعتبار الهجوم على الحديدة كردة فعل على غزو الجنوب في 1994م سيما وان ماتسمى بمقاومة تهامه تنتمي لحزب الاصلاح والحكومة.