بعد نجاحه في شبوة الأحمر يبدأ أولى تحركاته لإستخراج وتصدير نفط حضرموت
المشهد الجنوبي الأول / خاص
يواصل علي محسن الأحمر خطواته لنهب ثروات الجنوب مجددا بعد توقف محدود دام سنتين و منذ حرب 2015م تحديداً جراء الظروف الأمنية للبلاد لكنه عاد بقوة ابتداءاً من شبوة حيث بدأت منذ اشهر شركة omv انتاج وتصدير النفط لصالح الأحمر وحزب الإصلاح تلاها تحركات جارية في حضرموت لاعادة الإنتاج من حقول النفط لصالح الأحمر وعملاءه من ابناء الجنوب والحكومة الشرعية.
وبعد وقوف وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي “عصام بن حبريش ” الى جانب الأحمر ضد تحديات المحافظ البحسني بتوقيف ايرادات المحافظةحال عدم الاستجابة لمطالب المحتجين بايام بحث مع السيد هرنت شيمون مدير العمليات الإنتاجية بشركة كالفالي النفطية استئناف العمل الانتاجي بدءا من نهاية الشهر الجاري في خطوة لسلب حضرموت نفطها وتسليمها للاحمر بايادي حضرمية
و رحب الوكيل عصام الكثيري بقرار شركة كالفالي بتروليوم بالعودة و استئناف عملياتها الإنتاجية بعد توقف دام ٣٩ شهرا بسبب الظروف التي عاشتها البلاد في السنوات الثلاث الأخيرة.
وبحسب إعلام الوكيل، أكد الكثيري استعداد السلطة المحلية بوادي حضرموت تذليل كافة الصعوبات التي قد تواجه عودة إنتاج النفط من حقول الشركة الحالية في منطقه الخشعة بمديرية حورة وادي العين.
وأشار الوكيل الكثيري إلى أن عودة نشاط الشركة سيكون رافدا هاما للحكومة لمعالجة الأزمة الاقتصادية و كذا سيكشل أهمية لحضرموت بعد حصولها على نسبة ٢٠% من مبيعات النفط و تسخيرها في مشاريع التنمية و كذا لتشغيل الأيدي العاملة من وادي حضرموت و تشغيل شركات المقاولات المحلية.
و وقع في نهاية اللقاء محضرا بين قيادة الشركة و النقابة العمالية قضى بتسوية كافة الحقوق و المطالبات بين الموظفين والشركة.
جدير بالذكر أن الشركة ستقوم باستئناف أعمالها ابتداء من صيانة حقولها النفطية انطلاقا من نهاية هذا الشهر حيث تقع منطقة عملها في القطاع ( ٩ ) الواقع في مديريات حورة وادي العين و حريضة و رخية و زمخ ومنوخ في وادي حضرموت.
وتأتي هذه الاتفاقية في ظل أزمة خانقة في المشتقات النفطية بوادي حضرموت وعدد من المحافظات اليمنية.