معذبين في الجنوب.. الأستاذ/جعم كود عوض، كادر على فراش المرض
المشهد الجنوبي الأول ــ ردفان عمر ــ خاص
خلال ما يقارب الأربع سنوات تقريبا من عمر الحرب التي لازالت تدور رحاها في اليمن لم يحصد المواطن سوئ الويلات والدمار والفقر والجوع والشتات ،
في الجنوب على إعتبار أنها مناطق ومحافظات محرره تكمن الفاجعة الكبرى حيث أن عدن والجنوب بشكل عام وكأنه يعيش سنوات التحرير الضائعة, فبعد أن كان وافترضا قد خرج فعلا من حرب نجده في حرب اصعب،انها حرب الفقر والتجويع والتهميش التي تطال المواطن البسيط في الجنوب ،يغتني منها عديمي الضمائر والمرتزقة وساسة الفساد الطاعن .
في عدن مرتع فساد الشرعية والإنتقالي كما ينداس الاكارم الشرفاء المخلصين الوطنيين الذين قدموا للوطن خلاصه عمر في شتى نواحي الحياة،مثل هؤلاء نجدهم يعانون بصمت بعد أن نال منهم المرض وعذبهم التهميش واللأهتمام من الدولة المؤقتة في معاشيف،
في مساحة القلم المتاحة هذه عبر مشهد الجنوب الأول ستنتناول كادر من كوادر محافظة أبين الذي يعاني مايعانيه من أمراض وقهر وحيرة وحسرة الذي سنتابع بعض من معاناته عبر صديق له وجار ذهب إليه لزيارتها فنقل لنا ماشاهد وماسمع ، الأخ/عبدالله فيصل ابو محسن يقدم لنا صديقه قائلا: الاستاذ/جعم كودعوص بالحمر.. مواليد :منطقة الحصن العام ١٩٥٢م تنقل بمعية أسرته من منطقه الى أخرى بحثآ عن لقمة العيش ليستقر اخيرآ في منطقة المخزن ,درس المتوسطه فيها ومن زملاء دراسته: الاستاذ محمد علي سالم الشدادي نائب رئيس مجلس النواب,
اول وظيفة شغلها مسؤول التموين في تعاونية المخزن الزراعية من مؤسسي التعاونيات الزراعية العام ١٩٧٠م حصل على دوره في مدرسة عمر علي بعدن للتأهيل في المليشيا العام ١٩٧١م شغل منصب قائد المليشيا في مديرية خنفر العام ١٩٧٢م حصل على شهادة الدبلوم العالي في مجال الزراعة من المانيا الشرقيه سابقآ العام ١٩٧٩م ثم سكرتير أتحاد الفلاحين في مديرية خنفر العام ١٩٨٠م عضو في سكرتارية الحزب الاشتراكي اليمني مديرية خنفر العام ١٩٨١م ،
قبل عدة أعوام تعرض لجلطه دماغيه فقد بسببها الحركه وهو في صراع مرير مع المرض ونظرإ لظروفه المعيشيه الصعبه لم يتمكن من مواصلة العلاج الباهض الثمن كما تبين خلال زيارتي له انه يعاني من ضعف في النظر وحالته تستدعي عرضه على اختصاصي عيون،
نحن بدورنا نناشد الجهات المختصه ممثله بالأخ المحافظ رئيس المجلس المحلي والأخ معالي وزير اازراعة والاخ مدير عام مكتب اازراعة الاهتمام بهذه الحاله الانسانيه وتقديم الدعم والرعابه والاهتمام تقديرآ وعرفانآ لدوره في خدمة الوطن ،كما نناشد رجال الخير وأصحاب الايادي البيضاء ان ينظروا بعين الرحمه والعطف والشفقه لأعادة البسمه الى هذا الرجل وأسرته اننا لعلى ثقه كبيره في تجاوبكم وان يجعل الله ذلك في ميزان حسناتكم، حقا انها المعاناة الأشد وهوا القهر ذاته وياما في الجنوب مضاليم.