محاربة الإرهاب وسيلة جديدة لإنتشار القوات السعودية في المهرة, والمواطنين عازمون على طردها
المشهد الجنوبي الأول / خاص
بعد سقوط الطائرة السعودية على اراضي المهرة والتي كانت في مهمة عسكرية واستطلاعية بالمحافظة البعيدة عن النزاع المسلح في اليمن تحولت المحافظة المسالمة الى وكر للإرهابيين حسب الوصف السعودي الذي يسعى حثيثاً لإيجاد وطأة قدم يحقق بها احلامه ومطامعه.
واعلنت وسائل اعلامية سعودية عن ترك سعودي لمحاربة الإرهاب في محافظة المهرة بعد يوم واحد من تحطم الطائرة السعودية ومصرع طاقمها في خطوة اعتبرها البعض ان السعودية تعمدت اسقاط الطائرة المتهالكة حتى تجد وسيلة للتواجد على ارض المهرة بعد ان فشلت في تقديم تهريب السلاح للحوثيين حجة لتواجد قواتها على الأرض المهرية وامتصاص الغضب الشعبي ضد تواجدهم.
وجراء مواصلة القوات السعودية الانتشار بعدد من مديريات المحافظة ونصب نقاط عسكرية عاد المعتصمين من ابناء المهرة لاعتصامهم بعد انتهاء ملهة تنفيذ الاتفاق مع السعودية باجلاء قواتها وتسليم المحافظة لأبناءها.
وتحدث وكيل محافظة المهرة السابق الشيخ علي سالم الحريزي في تصريح صحفي قائلاً “سواحل المهرة اليوم كلها معسكرات سعودية من الدمخ إلى حوف، وهو ما يحرم أبناء المهرة من ساحل المحافظة بشكل كامل، كما حُرموا من المطار وكثير من المناطق التي احتلتها القوات السعودية”،
واشار إلى أن “احتجاجات الاثنين تقف أمام معسكر سعودي يقع خلف ساحة الاعتصام في المسيلة عاصمة محافظة المهرة” مشيرا ان الاحتجاجات لا بد ان تتواصل حتى يتم طرد كل القوات السعودية من المحافظة وتسلم اهلها زمام امورها.
ويرفض ابناء المهرة التواجد السعودي في اراضيهم واصفينه بالاحتلال الا ان الغطرسة السعودية استخدمت الرئيس هادي والمحافظ راجح باكريت كوسيلة لفرض توجدهم لكن التصعيد الشعبي مستمراً لطرد القوات السعودية وعملاءها.