الإحتجاجات تعاود نشاطها وشلل تام يضرب الحركة في سيئون جراء العصيان المدني
المشهد الجنوبي الأول / سيئون
عادت الاحتجاجات في مدينة سيئون من جديد متسببة في شل الحركة حيث أغلقت المحلات التجارية اليوم أبوابها ،عقب دعوات اطلقها ناشطون مساء الأحد، احتجاجا على تردي الاوضاع المعيشية وانهيار العملة الوطنية إلى جانب ازمة انقطاع المشتقات النفطية.
وتجمهر شباب غاضبون في شارع الجزائر وهو الرئيسي للمدينة حيث قامو برمي الحجارة وأعمدة الانارة وحرق الاطارات لإعاقة حركة السير.
وأغلقت محلات الصرافة والمطاعم والخضروات أبوابها، تخوفا من أي ردود من قبل المواطنين تجاه المحلات والممتلكات العامة.
وانتشرت عدد من سيارات كتيبة الحضارم التابعة للسعودية على مقربة من المجمع الحكومي الذي فتح أبوابه، وباشر عدد الموظفين أعمالهم ،فيما غابت قيادة السلطة المحلية عن الحضور للدوام الرسمي بالمجمع الحكومي.
وأفاد مصدر محلي من مدينة سيئون أن العصيان والاحتجاجات الغاضبة ستستمر الى أن تحقق المطالب الشعبية والجماهرية التي تطالب بتحسن الوضع المعيشي وأقالة حكومة بن دغر , ووضع حد لغطرسة قوات المنطقة الاولي التى لم تقدم الا فشل في ادارة الوضع الامني و مهاجمت المتظاهرين .
وكانت مؤامرة كبيرة قد نفذها الاتتقالي الجنوبي والحكومة الفاسدة على المتتظاهرين بتسييس احتجاجاتهم وركوبها ادى الأمر الى توقف المحتتجين حينها وعاد الغضب من جديد لينتفض المجتمع ضد كل المتسببين في معاناته .