تجويع الجنوب والزج بابناءه في حرب تحرير الساحل الغربي!! لماذا وإلى متى؟
المشهد الجنوبي الاول ــ خاص
لازال الشارع الجنوبي يضج بالاحتجاجات الرافضة لسياسة التجويع الممنهجة التي تمارس عليه من قبل الحكومة الخاضعة والمرتهنة للتحالف السعودي ،وهي الاحتجاجات التي يرى فيها الجنوبيون الخلاص من الحكومة بفسادها ومفسدينها ووقف الاتجار بارواح شباب الجنوب الذين يسقطون كل يوم في معارك لاتخدم الجنوب ولاشعبه.
بالامس القريب اشعل الجنوبيين شرر ثورة الجياع الغاضبه ولازالت شرارات ثورة الجياع تنفجر وقابلة للانفجار الكبير الذي قد يفضح الوجه الحقيقي للتحالف الذي نجح حتى اللحظه فقط في تمزيق اللحمة الوطنية في الجنوب وصدر الجوع إلى وطن مشبع بالثروات وفي الوقت ذاته لاتزال التحركات العسكرية الخفيفة التي يقوم بها التحالف على قدم وساق للزج بابناء الجنوب في معركة الحديده في الشمال ،وهي تحركات تعد إستمرار لتحركات سابقة كانت ضمن مخطط لمايعرف بمعركة تحرير الساحل العربي على أيدي أبناء الجنوب الذين ازهقت أرواحهم وسكنت ديارهم الاحزان من معركة ليسى لهم فيها لاناقة ولاجمل.
والجديد في هذا الصياغ أنه وفي الوقت الذي تشهد في عدن انفلات أمني غير مسبوق وانتشار العمليات الإرهابية وتفشي ضاهرة الخطف والقتل والاتجار بالمخدرات وضمن إتفاق غير معلن بين قوات الحزام الأمني والمقاومة وقوات طارق عفاش وتماشبا مع الانبطاح استمرار انبطاح الانتقالي الجنوبي للامارات سيّر الإماراتيين من معسكرات بئر احمد في عدن اليومين الماضيين إلى الساحل العربي دفعتين من المقاتلين الجنوبيون تضم دفعة قوامها 350 مقاتل من اللواء الاول دعم واسناد بقيادة ابو اليمامة و ودفعة أخرى تضم 380 من المقاومة الجنوبية التي يقودها ابو همام .
وحيال رفض الشارع الجنوبي الطواق الى الحرية والأمن والعيش الكريم هذه التحركات معتبرا إياها انهاك لقدرات المقاتل الجنوبي والتي تقود أبناء الجنوب إلى معارك الهلاك في الشمال استياء واسع عم الجنوب مع هذه التحركات في الوقت الذي لازال فيه الجنوبيون يرفضون سياسية التجويع القائمة ولعبة صناعة الموت التي يلعبها التحالف والتي تودي بحياة المئات من ابناء الجنوب الفقراء في هذا الاطار طفت في الشارع الجنوبي بعض الاستنتاجات التي يمكن طرحها في هذا التناولة الموجزة وبحسب متابعين ونشطاء من أبناء الجنوب،
يقول الناشط الجنوبي عبد الباسط شعتل: أن التحالف السعودي العربي بقيادة السعوديه ومن خلال الذراع الطولى له في عدن والجنوب دأب على تشجيع وتوسيع بؤر الفساد ليتفشى الفقر واستغلاله لتنفيذ خططه التوسعية في البلاد ويوضح: أن التحالف السعودي الإماراتي لوكان صادق مع الجنوب وفي مايدعيه بمساعدت اليمن والجنوب في هذه الحرب لكأن ساعده في تجاوز الانهيار الاقتصادي ولكنه بالعكس ضل ساكت وكان الأمر لايعنيه فعمل على استغلال فقر شباب الجنوب وتجنيدهم في الحرب مع الشمال التي تحصد أرواح المئات،
ويؤكد الناشط الثوري / عصام عبد الجليل أن سياسة تجويع الشعب من قبل الحكومة تخدم تطلعات التحالف في اتجاه في الحصول على مواطئ قدم في مواقع تميز الجنوب عن غيره،وبؤكد المراقبون لهذا الشأن أن تواصل عمليات الزج بابناء الجنوب في المعارك مع الشمال ستستمر ولن تتوقف إلا بنجاح ثورة الجياع واقتلاع الفساد من جذوره..