“استطلاع”طريق عدن أبين.. أرواح تزهق واموال تهدر.. فرضية الحل والمعوقات المحتملة..
المشهد الجنوبي الأول— ردفان عمر—خاص
منذوا سنوات طويلة وطريق عدن أبين البالغ طولها حوالي 60كيلو متر ،تمثل عنوان خطيرا وشاقا لسائقي المركبات ومصدر قلق يومي للمواطنين الذين يسلكونها بين كل لحظه وحين تم انشاأها في السبعينات وهي طريق حيوي وهام وعصب رئيسي يربط عدن بمحافظات أبين شبوه حضرموت المهره ويربط عدن بمحافظات الشمال عن طريق محافظة البيضاء.
في عالم 2010عملت السلطة المحلية بمحافظة أبين بعض المعالجات للحد من خطورتها وكانت أبين تستعد آنذاك لمناسبة رياضيه كبيرة..
خليجي 20 اعتمدت السلطة المحلية مبلغ 80مليون ريال لتشجير الطريق للحد من زحف الرمال نحوا الاسفلت، استحسن الفكره الجميع وتمت عملية التشجير التي لن تكتمل وجاءت حرب. 2011 لتموت الأشجار وتمت عمليات لسلب ونهب مولدات وأعمدة الإنارة التي كانت على طول الطريق وكانت الدولة قبل ذلك قد شفت طريق مقابل للطريق القديم فأصبحت الطريق اتجاهين إلا أن هذا الحل أيضا لم يفلح ليبقى خطر الطريق قائم.
ولأهمية الموضوع المشهد الجنوبي الاول استطاع جلب اراء عدد من المهتمين والمواطنين ومسؤولين حول إمكانية الحلول للتخفيف من خطورتها بالإضافة إلى المعوقات المحتملة..
*نقل الطريق
الدكتور/الخضر عطروس/مدير سابق لمحطة ابحاث الكود قال: طريق عدن-ابين طريق كارثية تكثر بها الحوادث المرورية وازهاق ارواح المواطنين بسبب تراكم الرمال عليها وهي تستنزف الدولة اموال بالغة بسبب اعمال التصفية المستمرة منذ تشييدها في منتصف السبعينات دون جدوى وهذا يؤكد عدم صلاحية هذه الطريق وماينفق فيها من اموال فهو عبث. الحل: هو نقل الطريق الى جهة البحر عند نهاية أقصى مد بحري لتجنب زحف الرمال من جهة واضفاء منظر جمالي للطريق. اتمنى ان ينال هذه المقترح اهتمام السلطة المحلية في ابين وعدن وذوي العلاقة.
*الاستعانة بالابحاث
الاخ / محسن بازرعه يدلي بدلوه في الموضوع ويقول: فى حالة تم تحديد دقيق لاتجاهات الرياح المؤثرة كون المنطقة معرضه للرياح الموسميه و اعتقد انه بدلا من تغيير موقع الطريق الحالي يمكن الاستفاده من خبرات مركز أبحاث الكود فى محافظة ابين والذى عمل في تثبيت الكثبان الرملية منذ مطلع السبعينات من القرن المرضى والاستفاده من مياه المجارى المعالجة فى كل من محطات المعالجة فى محافظتي عدن وأبين بعد اعادة تشغيلهما فى العريش والكود وبذلك يمكن تحقيق عدة أهداف فى وقت واحد وتشغيل آلاف الشباب وتحسين البيئه والإقلال من الانبعاثات والتلوث الهوائي
*خوف من المسؤولين
يقول ابومحمد الرز: كل الحلول السليمة أكيد باتعارض مصالح المرتزقة اي مسائيل ابين وعدن فكل ما يهموه كيف يرفعو من ارصدتهم لاكيف ينقضو ارواح الناس بل ارواح الناس صارت تجارة كبيرة لهم ومربحة وهذا هوا الوقع مع اسفي الشديد. *تدمير الحياة البرية الاخ/ عبدالله الهندي/ كلية التربية عدن يعارض فكرة نقل الطريق الى محاذاة الساحل ويقول: لنا تحفظ على هذه الفكرة من منظور بيئي بحت ،،، هذه الفكرة ستؤدي الى تدمير كل الحياة البحرية في الشواطئ الرملية الموجودة في هذا المكان. و وفق القوانين البيئية يجب الابتعاد 100 – 200 متر و اكثر عن خط الساحل لاقامة اي مشروع او منشأة. ومن هنا نشأت فكرة تقييم الاثر البيئي لاي مشروع مزمع اقامته يشترك في هذا التقييم كل المراكز البيئية المختصة (حكومية و غير حكومية) و الباحثين في المجالات البيئية وعلى ضوء هذا التقييم يتم تحديد اقامة هذا المشروع ام الغاؤه.
* تشجير الطريق
الاخ / مرسي احمد محمد قال: أقترح تشجير الطريق تجنب زحف الرمال المتحركة الدائم على الطريق ويضفي المنظر الجمالي على الطريق ومشروع استثماري بامتياز للساحل لكل من عدن وأبين.
الاخ( غسان شيخ فرح / مدير عام مديرية زنجبار قال: بالحقيقة هذه الموضوع هام جدا وهو يعد هاجس يومي عند السلطة المحلية بقيادة اللواء المحافظ/ أبو بكر حسين سالم وأيضا لدى المواطنين والسائقين فالمحافظة تعمل على الحد من الخطر الدائم لهذه الطريق فتستأحر شيولات وقلابات لرفع الكثبان الرملية التي تزحف على الطريق ولكن نلاحظ عودة الكثبان مرة أخرى،ونا أقترح أن تأخذ كافة الحلول والمقترحات التي سيخرج بها هذا الاستطلاع إلى السيد المحافظ والذي بكل تأكيد سيوليه إهتمام ومتابعة. “شوفو لنا حل الاخ هشام هدهد ( سائق باص يقول: شوفوا لنا حل،باصاتنا تكسرت وكسرتنا الطريق ، أنا ماشي عندي مقترح واللي أتمناه ويتمناه الجميع انهم يشوفوا طريق أمن خالي من الحوادث الكارثية والموت الشنيع..