«الانتقالي»ماذا بعد كذبة جنيف وركوب موجة التظاهرات!!
المشهد الجنوبي الاول ــ خاص ــ ردفان عمر
مافيش عاد عاقل في الشارع الجنوبي يقدر يواصل الكذب على نفسه ويصدق خزعبلات المجلس الانتقالي الجنوبي التي جردته من آخر أمل فيه للجنوب والشعب الجنوبي، بعد كذبة جنيف واختطافه تظاهرات ابناء الجنوب ضد غلاء الأسعار وتدهور العملة
نعم غالبية الشعب الجنوبي إن لم يكن كل الجنوبيون في كل الجنوب أصبح اليوم وبعد انتكاسات سياسية متتالية للمجلس الموقر بل و عدد من الاكذوبات المتلاحقة، أصبح على يقين أنه لا أمل في الانتقالي.
الانتقالي وصل الى حال يرثى له بعد أن شاف نفسه كثير وغفل أو تعمد تجاوز الحقيقة التاريخية السياسية أن.. الجنوب لكل الجنوبيين. ومع ذلك مارس وبشطح وبعنجهيه لعبة إقصاء الآخر، اشعل العنصرية واقصأ كل الأطراف الأخرى بل ولفق لهم تهم الجاسوسية والخيانه. اللهم لاشماته الانتقالي ياقوم أصبح مسخره سياسية ونكته قديمة بايخه فعلا هكذا هو حال الانتقالي اليوم،سخريه وعتب وأسف وندم، الآلاف من أتباعه وصلوا إلى مرحلة القناعة الكاملة بفشل مجلسهم الانتقالي .
تلك القناعة اكتملت بالكذبة العالمية الشهيرة حول عدم مصداقية قياداته بالمشاركة في مشاورات جنيف التي أُجلت إلى حين غير معلوم وقد سخر عدد من الناشطين الجنوبيين مما اسموه بالفضيحة العالمية التي تسبب بها «المجلس الانتقالي» والمتمثلة في ادعاءه كذبا على المبعوث الأممي «غريفيث» بأنه قبل بالمجلس كممثل رئيسي للجنوب في مشاورات جنيف .. وهو الامر الذي نفاه بعد ذلك المبعوث الأممي مؤكداً عدم صحة ذلك الادعاء ناعتا قيادات المجلس الانتقالي بالكذابين.
جراء ذلك وبعد فشل قيادة المجلس في اقناع المجتمع الدولي بعدالة القضية الجنوبية واهمية وجود ممثل للجنوب في مشاورات جنيف .. تقدم عدد من قياداته باستقالاتهم من المجلس
وقال عدد من أتباعه ل المشهد الجنوبي الاول: لايشرفنا البقاء في المجلس طالما وقياداته لاتمتلك ابسط معايير العمل السياسي وتتسول على حساب القضية الجنوبية من أجل مصالحها الشخصية.
ركوب التظاهرات لم تكن موفقة من الإنتقالي الجنوبي التي يحاول بها فرض وجوده لدى الأمم المتحدة والتحالف العربي الذي يتخذه كوسيله للتدخل في شؤون الجنوب حيث حاول المجلس تسييس التظاهرات واخراجها من المطالب الشرعية بتوفير الخدمات وخفض الاسعار ومحاسبة المتسببين بمافيهم الحكومة والتحالف الى دعم له وتقديمه كمكون هام يتحم في شؤون المحافظات الجنوبية.
لم تكن فكرة ركوب التظاهرات جيدة بالنسبة للجنوبين كونهم يطالبون بحقوق مشروعه لكن مشروعاً آخر يستطيع الانتقالي ان يمثل به ورقة ضغط على التحالف بمافيهم الامارات وهي القوات الجنوبية في الساحل الغربي وجبهات الشمال فبحسب مراقبون لوضع المجلس فانه لو دعى لسحب المقاتلين من الساحل لسجدت دول التحالف لمطالبه ومطالب الجنوب كون الجنوبيين هم الوحيدين يتم استخدامهم كمحارق في تلك الجبهات بينما قوات الاصلاح وطارق انما ديكوراً لسرقة الانتصارات فحسب.
مراقبون اكدو للمشد الجنوبي الأول ان سبب عدم اتخاذ الانتقالي هذه الخطوة يعود لعدم سعيه في خدمة الجنوب حيث عرقل مظاهرات المجتمع وان الامارات لن تسمح له بسحب المقالين من الساحل وستتخذ اجراءات قاسية بحقة ولذلك اثبت للجنوبيين عدم جديته في نصرة القضية الجنوبية.