استياء جنوبي من سقوط شخصيات جنوبية بحضن الشرعية الفاسدة

المشهد الجنوبي الأول/ متابعات

عند أول منعطف لمشاورات جنيف التي أعلن عن فشلها سقط القناع عن عدد من الشخصيات الجنوبية التي كان تصف نفسها بالقيادات الجنوبية الحاملة لتطلعات الشعب الجنوبي بالاستقلال واستعادة دولتهم حيث قال نشطاء سياسيين بالجنوب انهم رأوا بوضوح خلال متابعتهم لمجريات مشاورات جنيفرأوا سقوط عدد من الشخصيات الجنوبية التي كانوا يعتقدون انها قيادات تقف الى إرادة الشعب الجنوبي الذي قدم تضحيات كبيرة لاجل هدفه في استقلال دولته.

كما قالوا انه كلما تم المضي بالقضية الجنوبية قدماً تعود اصوات شخصيات جنوبية مما تسمي نفسها قيادات تاريخية بالعودة بالقضية الى الصفر مثلما حدث ذلك مؤخراً مع حيدر ابوبكر العطاس وقبله بايام مع علي ناصر محمد.

وحول سقوط شخصيات في منعطف جنيف عبر النشطاء عن خيبتهم من سقوط تلك الشخصيات الجنوبية عند اول منعطف سياسي للقضية الجنوبية والتي قالوا انه لا حل بدونها غير ان تلك الشخصيات التي طالما تغنت بالقضية الجنوبية تحولت الى ابواق تتغنى بمشاورات جنيف التي تم اقصاء القضية الجنوبية منها. مشيرين إذا كانت تلك الشخصيات الجنوبية ظلت زمنا ترتدي قناع القضية الجنوبية فقد انكشفت اليوم بتغنيها لمشاورات فاشلة قبل ان تبدأ أريد منها اقصاء القضية الجنوبية وتحويلها لقضية هامشية برضاء تلك الشخصيات الجنوبية على رأسهم ( علي هيثم الغريب ومحمد العوادي) المرافق الخاص لخالد بحاح الذي كان اول من تعرض للاقصاء من الشرعية والتشهير به .

واعتبر النشطاء سقوط الغريب رسميا بانه سقوط مدوي لكونه يتجاوز الخطوط الحمراء للقضية الجنوبية ويؤكد ان البحث عن المنصب هو غاية الغريب ومثله بعض الشخصيات التي تحولت لشخصيات متاجرة بالقضية وأمر الغريب هذا مفرغ منه بعد ان صار رجلا يود ان يحضر مشاورات يتم وبكل تعمد ومجاهرة بالسوء ابعاد القضية الجنوبية. . اما ما يخص ما كتبه العوادي بحساب في تويتر عن مباركته لوفد الشرعية الذي طلب رئيسها شخصيا استبعاد القضية الجنوبية وهدد بالانسحاب في حال حضورها، بأنه كلام يعبر عن سقوط مدوي للعوادي الذي يتقرب الى الشرعية لغرض العودة لمنصب في الشرعية بعد ان كان يعمل مديراً لمكتب خالد بحاح اثناء ما كان رئيسا للوزراء. وكتب العوادي بحسابه (علمت من معظم الوفد الحكومي بتوجيهات ايجابية لهم من قبل الرئيس هادي بالتعاطي مع الملفات الإنسانية والاقتصادية وهذا مؤشر مهم علي الحرص ) كما كتب (في جنيف كانت هناك بارقة أمل كبيرة لتحريك الماء الراكد وكانت هناك مرونه جاده من قبل الحكومة في التعاطي الإيجابي مع كل الملفات الإنسانية). وذهب العوادي لوصف وفد الشرعية بانه وفد وطني قائلا: (للأمانة ومن خلال قربي من الأطراف المتواجدة في جنيف فقد كان الحس الوطني سائدا).

وتسائل الناشطين السياسيين الجنوبيين بالقول: يا عوادي أين الحس الوطني وأين التوجهات الايجابية في شرعية اشترطت اقصاء قضية شعب ووطن لا يزال يعاني الويلات من وحدة حولت حياة الشعب الجنوبي الى كابوس واوصلتهم الشرعية اليوم الى الجوع المميت . فعن أي وطنية واي تعامل وبارقة امل تتحدث يا عوادي؟؟؟).

واتهم الناشطون العوادي وعدد اخرين من الشخصيات الجنوبية التي تغنت لجنيف بأنهم يسعون للبحث عن منصب في وقت لم يتبقى للشرعية من اسمها الا النهب والفساد ولا اثر لها على ارض الواقع في الجنوب.

وعلى نفس السياق ظهر حيدر ابو بكر العطاس الذي لاقت مقابلته بقناة ابو ظبي الجمعة الماضية ردود افعال ساخطة متهمينه بتكرار كلام قد عفى عليه الزمن . وقال ناشطين جنوبيين ان العطاس كغيره من القيادات التاريخية يعد واحداً من الباحثين عن فوائد من وراء القضية الجنوبية بينما هو لا صلة له بها الا انه احد صانعيها وصانعي المعاناة بشعب الجنوب ولا يتذكرون القضية الجنوبية الا حينما يكون لهم مطامع بالبحث عن مصلحة ذاتية او تنفيذ مهمات توكل اليهم من عبدربه منصور هادي لضرب القضية الجنوبية.

وفي سياق آخر اتهم مدونون جنوبيون على تحركات ولقاءات علي ناصر محمد والتي لا يزال فيها الرجل باحثاُ عن منصب في إطار اليمن وآملاً ان يترأس مجلس رئاسي لليمن عامة بوجود الحوثيين والغاء القضية الجنوبية وذلك ما لم يتحقق لناصر منذ سنوات.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com