الجنوب في عصيان مدني:لحج وأبين والضالع وعدن وجنود الأحمر يعتقلون المتظاهرين ويطلقون النار على تجمعاتهم في سيئون
المشهد الجنوبي الأول / خاص
شهدت معظم محافظات الجنوب اليوم الاثنين عصيان مدني شارك فيه المواطنيين والناشطين والمثقفين واصحاب المحلات التجارية من ابناء الجنوب الذين يدركون خطورة الشرعية وتسببها في تدهور العملة وانهيار الاقتصاد وغلاء الأسعار حيث طالب المتظاهرين بحلول جذرية وعاجلة للوضع المأساوي الذي تشهده البلاد.
وخرجت صباح اليوم الاثنين تظاهرة شعبية غاضبة بمدينة الحوطة احتجاجا على التدهور الاقتصادي الذي يشهده البلد وانهيار سعر العملة المحلية حيث قال محتجون من مدينة الحوطة انهم خرجوا للتعبير عن رفضهم للوضع الاقتصادي المتدهور والانهيار المتسارع للريال اليمني
واستمرارا لتظاهرات شعبية واحتجاجات غاضبة شهدتها مدنا جنوبية عدة خرجت صباح اليوم الاثنين تظاهرة شعبية حاشدة وغاضبة بمدينة الضالع احتجاجا على التدهور الاقتصادي حيث عبر المتظاهرون عن رفضهم للوضع الكارثي الذي وصل اليه اقتصاد البلد والانهيار المتسارع للعملة المحلية
وكانت الضالع قد خرجت امس الأحد في عصيان مدني لقي ردة فعل غير موفقة من جنود الحكومة وحزب الإصلاح حيث نفذو اقتحامات لمنازل المواطنيين المتظاهرين واطلقو النار على المتظاهرين متسببين في استشهاد احد المتظاهرين واعتقال اخرين لرفضهم الوضع المأساوي في صورة اثبتت مدى ارتياح الحكومة وحزب الإصلاح من الوضع الكارثي الذي حل بالبلد.
وشهدت بلدة شقرة بمحافظة ابين صباح اليوم اعصيان مدني واغلاق للمحال التجارية احتجاجا على التدهور الاقتصادي حيث قال مواطنون ان المحال التجارية والمصارف والمباني الحكومة اغلقت ابوابها احتجاجا على تردي الاوضاع وارتفاع سعر الصرف مؤكدين ان المحال التجارية والاسواق لاتزال مغلقة منذ الصباح الباكر احتجاجا على انهيار العملة .
وفي العاصمة الجنوبية”عدن” التي بدأ العصيان المدني منها خرج متظاهرين جابو شوارع المدينة بينما اغلق ملاك المحلات التجارية محلاتهم احتجاجاً على ارتفاع الدولار وغياب الحكومة بل تسببها في تدهور العملة المحلية بنهبها لثروات البلد وعدم ادارتها بكفاءه لأعمال البنك المركزي.
ولاحق جنود المنطقة العسكرية الأولى في سيئون اليوم الأثنين المتظاهرين ومنفذي العصيان المدني حيث تم اعتقال 8 ناشطين واطلاق النار على المحتجين في شوارع سيئون محاولين اخماد الغضب الجنوبي على الكوارث الإنسانية التي الحقتها الحكومة وحزب الإصلاح بالبلد.
يأتي ذلك ضمن تصعيد شعبي ضد الحكومة الفاسدة والتحالف المتواطئ معها لإيجاد حلول جذرية للكوارث الإقتصادية التي لحقت بالبلد.