اللاجئين وأهالي القرى المجاورة بلحج يستغيثون جرراء المأساة الإنسانية التي حلت بهم
المشهد الجنوبي الأول / علي الدباش
يعيش سكان مخيم اللاجئين الأفارقة بمضاربة لحج خرز وأهالي القرى المجاورة للمخيم أوضاعا إنسانية وصفت بالمأساوية جراء إيقاف ضخ مياه الشرب من قبل العاملين بمكتب الأمم المتحدة بخرز منذ ما يقارب أسبوع.
وقال أهالي القرى المجاورة للمخيم إن الآبار الارتوازية التي كانت تزود المخيم والأهالي عددها ثلاثة آبار كانت حتى وقت قريب تغذي السكان هناك بالمياه غير ان الأهالي واضحو ان احد الآبار التي ينتفع منها الأهالي جفت مياهها وأوشكت على النضوب.
وأشار الاخ احمد علي العاطفي احد سكان القرى المجاورة إلى إن المفوضية السامية للاجئين بخرز عمدت على إيقاف ضخ المياه للأهالي وأبناء المخيم مما تسبب في أزمة خانقة في مياه الشرب والتي جعلت اللاجئين وأبناء القرى يبحثون عن شربة ما في كل مكان من حقول ومزارع المواطنين .
\في الوقت الذي يعيشوا فيه هذه المأساة الإنسانية جرا انقطاع مياه الشرب أشار المواطنون وأبناء اللاجئين بان القضية رفعت لمحافظ لحج تركي والذي بدوره وجه المفوضية بمعالجة هذه القضية وهو الأمر الذي لم يتم الاستجابة له والتعامل بايجابية معه من قبل مفوضية اللاجئين والتي نصت مذكرة المحافظ على ربط المشروع لمياه الشرب للأهالي بمياه اللاجئين كحل إسعافي وبصورة استثنائية إلا إن ذلك لم يتلمسه المواطنون كما قالوا.
وناشد المواطنون وأبناء اللاجئين السلطات المحلية بلحج الممثلة في محافظ لحج اللواء التركي وكافة المنظمات الإنسانية والمهتمة بحقوق الإنسان الذي بات لا يجد شربة ماء حيث يكافح طوال يومه للبحث عن المياه مناشدين هذه المنظمات ومحافظ لحج إنقاذهم بالضغط على المفوضية لضخ المياه قبل إن يهلك عطشا اللاجئون والمواطنون هناك وفق تعبيرهم