بالتفاصيل 8844 مقاتل جنوبي التهمتهم جبهة الساحل والسبب الإمارات وطارق صالح
المشهد الجنوبي الأول / خاص
كشف مصدر مطلع عن احصائية مهولة للقوات الجنوبية في الساحل الغربي سقطت بين قتلى وجرحى واسرى ومفقودين كانت دولة الإمارات وطارق صالح المتسببان الرئيسيان فيها .
وأكد المصدر ان 8844 مقاتل جنوبي سقطو في الساحل الغربي بين قتلى وجرحى واسرى ومفقودين في فترة قصيرة اي من منذ بدء الحملة العسكرية لإقتحام الحديدة منتصف شهر رمضان الفائت.
وقال الناشط الجنوبي ياسر صويلح المطلع على المعارك في الساحل الغربي خلال منشور على صفحته بالفيسبوك متحسراً على ابناء الجنوب الذين سقطو ضحية لحرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل مستعرضا حال امهات القتلى واسرهم حال سماعهم اخبار مقتلهم.
وأكد الناشط ان الجنوب خسر في معركة #الساحل_الغربي الى قبل اسبوع أكثر من 3 الف شهيد و 5 الف جريح و 244 اسير و600 مفقود
مضيفا بقولة للأسف الشديد لم نربح من هذه الحرب غير الوجع ولم نحصد غير الموت الذي يخطف ارواحنا نيابة عن المجرم طارق عفاش والشرعية
ولو سئلنا عن سبب الفساد والعذاب وغياب الخدمات والانفلات وتردي الأوضاع في الجنوب لكانت الاجابة الشرعية
والكارثة ان نقاتل ويموت خيرة شبابنا في الحديدة والشمال من اجل اعادة هذه الشرعية الفاسدة .!!
اليس الاولى ان نتركها تقاتل وتخوض معاركها بعيدا عنا ونتجه لحماية ارضنا وتأمين مدننا !!؟؟
كونوا على ثقة ان كل المؤيدين للقتال لا علاقة لإبنائهم لا علاقة لهم بالجبهات واغلبهم يعيشون في خير وعافية خارج الوطن ولا يعنيهم ما نعانيه من وضع معيشي واقتصادي وامني ، واغلب الناشطين والقيادات في الداخل تتقاضى مقابل صمتها وتأييدها ارسال ابناء البسطاء الى محارق الموت مبالغ كبيرة ورأس مالها المتاجرة بدماءنا التي تسفك في معركة لا ناقة لنا فيها ولا جمل وكل زاد عدد القتلى والجرحى ارتفع اجرها .
اقسم بالله ان 2 من اخواني سقطوا شهداء وحوالي 11 من اقاربي في هذه الحرب الملعونة ، فلا يزايد علنا احد ، والله اني احرص على الوطن من كل قائد كذاب وناشط أفاك مدفوع الأجر .
ما كتبته براءة للذمة ونصيحة محب مخلص وحريص يرى وطنه يموت وحلم بإستعادة دولة يتبخر بعدما ضللنا الطريق الذي عبده لنا الشهداء ؛ وكل قطرة دم جنوبية تسيل هي دمي من اين ما كانت ويعتصر لها قلبي الما وليست النائحة كا المستأجرة .
كل دمعة طفل تسقط يحترق لها قلبي ؛ وكل ام مفجوعة اراها امي وابنها الشهيد أخي ، اشعر بإلمها واحزن لدموعها ، وانا احكي عن تجربة مريرة
فطالما ذكرني هذا الموقف بأمي المفجوعة وانا انقل لها اخبار استشهاد ابنائها بعد تردد يوم كامل ؛ لازلت اتذكر ارتعاش اصابعها وسقوطها مغمى عليها بإستشهاد الاول وضلت عاجزة عن الكلام لأشهر حتى صعقت من جديد بخبر استشهاد ابنها الثاني لتجري دموعها جارية حتى وافتها المنية قهرا وكمداً
الرحمة للشهداء
والشفاء للجرحى
وعاش الوطن حرا كريما بإبنائه
فهم الوحيدين الذين يعول عليهم بناء الاوطان والدفاع عنها
ياسر صويلح