خفايا وابعاد حرب جديدة ضد عدن.. هل منح الرئيس هادي الإخوان الضوء الأخضر لإسقاط عدن؟
المشهد الجنوبي الأول – عدن
أعلن وزير الإعلام في حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي عن توجيهات صدرت من الأخير بمحاكمة قياديين بارزين في المقاومة الجنوبية.
وبرر وزير الإعلام اليمني معمر الارياني صدور تلك التوجيهات التي أصدرها الرئيس بحق القيادي منير اليافعي والقيادي ابو همام البعوة بأنها جاءت على خلفية اقتحام الكلية العسكرية في صلاح الدين، في اشارة الى محاولة قوة تابعة للشرعية رفع علم اليمن الموحد.
وقالت مصادر يمنية وفق ما نشر (اليوم الثامن) “إن المطالبة بمحاكمة القيادي في قوات الحزام الأمني والذي قاد الحرب ضد التنظيمات الإرهابية، ما هي الا مقدمة لإسقاط عدن بيد الإخوان”.. مشيرا إلى ان مأرب وتعز أسقطت بيد جماعة الإخوان الموالية لقطر، في حين لم يتبق امام التنظيم المصنف ارهابيا الا عدن”.
وقال مصدر إعلامي في حزب الإصلاح ان دولا إقليمية منحت الإخوان تطمينات بعدم دعم خيار استقلال الجنوب، وهو ما يعني ان عدن قد تصبح إخوانية.
وأخبر عسكري في قاعدة بدر العسكرية لـ(اليوم الثامن) “إن الالوية التي في القاعدة تلقت دعما عسكريا كبيرا من قطر وتركيا والسعودية، وان هذا الدعم هدفه السيطرة على عدن واسقاطها عسكريا بيد قوات يدين بعضها لنائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وأخرى لتاجر النفط أحمد صالح العيسي.
وكانت مصادر قد تحدثت عن ان قيادة اللواء 39 مدرع الذي يقوده عبدالله الصبيحي، عبرت عن شكرها لدعم تركيا للقوات العسكرية”.
وكشفت مصادر وثيقة الصلة ان الإخوان يسعون للسيطرة على عدن، تمهيدا للسيطرة على الساحل الغربي، حيث توجد أكبر المصالح التجارية للإخوان والتي لم يمسها الحوثيون، ومنها مصافي رأس عيسى”.
وقالت مصادر سياسية ان صحة انباء توجيه الرئيس هادي بإحالة قادة الجنوب الأمنيين للتحقيق، تعد ضوءاً أخضر للإخوان للسيطرة على عدن.
وتحارب قوى الإخوان، قوات الحزام الأمني المتخصصة في مكافحة الإرهاب، وقد سبق للتنظيم الذي يسيطر على الرئاسة اليمنية تقديم رسالة إلى مجلس الأمن تصف قوات الحزام الأمني بأنها مليشيات خارج سيطرة الدولة.