السعودية تدخل خط المواجهة في حضرموت بقوة عسكرية جديدة اسمتها “كتيبة الحضارم”

المشهد الجنوبي الأول ــ خاص

دخلت المملكة العربية السعودية على خط الأطماع في ثروات حضرموت اليوم الجمعة بقوة عسكرية جديدة دربتها في المنطقة العسكرية الأولى التابعة لعلي محسن الأحمر وحزب الإصلاح تحت رعاية ودعم سعودي بهدف تفعيلها كقوة عسكرية تناهض قوات النخبة الحضرمية التي طالبت بايكال مهمة تأمين الوادي اليها.

وانتشرت في مديريات وادي حضرموت اليوم الجمعة قوة عسكرية جديدة تحمل اسم كتيبة الحضارم لغرض تأمين مديريات وادي حضرموت حسب مصادر عسكرية ومحلية راقبت الإنتشار وحصلت على معلومات مؤكدة لإنتشار الجنود.

وقالت المصادر ان كتيبة الحضارم المشكلة من قوات  السعودية المتواجدة في وادي  في مدينتي سيئون و تريم لتأمين مداخل المدينة وتسيير دوريات على مدار الساعة و تنفيذ مهمات الضبط و إسناد أجهزة الأمن و المرور في مدينتي سيئون وتريم .

وكانت كتيبة الحضارم قد تكونت من مجموعة من شباب وادي حضرموت و تلقت تدريبات مكثفة من قوات التحالف السعودية في المنطقة العسكرية الأولى و تشرف عليها بصورة مباشرة قيادة التحالف العربي بوادي حضرموت .

و قدمت الدعم  الدعم الكامل لكتيبة الحضارم من خلال تجنيد الأفراد من مختلف مديريات وادي حضرموت و دعم الكتيبة بعدد ٣٠ سيارة فورد دفع رباعي و تسليح الأفراد و تقديم الدعم اللوجستي الكامل تواصلا لدور التحالف العربي بقيادة مملكة الحزم والعزم في تعزيز حالة الامن في مختلف محافظات البلاد و استجابة لمطالبات أبناء وادي حضرموت في تجنيد أبناء الوادي في الأجهزة الأمنية .

ياتي الإنتشار لكتيبة الحضارم تزامناً مع سيطرت قوات النخبة الشبوانية اليوم الجمعة على مطار محافظة شبوة وطرد قوات الشرعية من المطار حيث سيطرت النخبة بشكل كامل عليه.

ويرى سياسيين جنوبيين بينهم الصحفي فتحي بن لزرق والسياسي صلاح السقلدي ان سباق الإمارات والسعودية على نشر قوات عسكرية في محافظات الجنوب هدفه السيطرة على الأرض الجنوبية لنهب ثرواتها واستعباد ابناءها وتحويلهم الى مرتزقة يقاتلون بالأجر اليومي يتم دفع رواتبهم من الثروات التي تنهبها تلك الدول بعد ان كانت الثروات ملكاً لأبناء الجنوب.

 

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com