الأحمر يحكم قبضته على نفط شبوة و الغضب الجنوبي يحرك القبائل ضد قرار ضم مديريات بيحان الى مأرب
المشهد الجنوبي الأول ــ خاص
تحركت قبائل شبوة ضد قرار تقسيم المحافظة واستقطاع اراضي مديريات بيحان لضمها الى محافظة مأرب معلنيين رفضهم للقرار ومصرين على ابقاء مديريات بيحان ضمن شبوة الجنوبية ادارياً وأمنيا وجغرافياً.
وأعلنت قبائل عدة من محافظة شبوة رفضها لقرار ضَم مديرية بيحان إلى محافظة مأرب الشمالية ، في توجه حديث عقب أشهر من نشر مأرب قوات عسكرية شمالية في المديرية لغرض السيطرة عليها بتوجيه الرئيس هادي وقرار جمهوري اصدر بذلك.
ويتهم قبائل شبوة الجنرال علي محسن الأحمر بالسعي للسيطرة على نفط وغاز مديريات بيحان ونهبها من خلال نشر قواته في المنطقة بهدف الحماية تحت مبرر تأمينها كونها ضمن نطاق المنطقة العسكرية الثالثة التي مركزها بمأرب وتعمل لخدمة علي محسن الأحمر وحزب الإصلاح.
وقال القيادي الجنوبي البارز في المحافظة “علي المصعبي” في بيانً بأسم قبائل شبوة أجمع إن مأرب تسعى للاستحواذ على مديرية بيحان وضمها على إقليم سبأ .
وبعث أيضًا القيادي الجنوبي المهندس “علي المصعبي” الذي يعمل كـ رئيس لـ مجلس أبناء بيحان ، رسالة لـ المهندس “أحمد بن أحمد الميسري” الذي يعمل وزيرًا لـ وزارة الداخلية ، باسم قبائل بيحان ومشايخها ، بعد إعلان محمد سالم عبود الشريف بان بيحان منطقة أمنية تتبع مأرب .
وقال المصعبي في رسالته : أن الغرض من الإعلان عن بيحان منطقة امنية تتبع مارب أمر مكشوف النوايا والسيطرة الأمنية والعسكرية لقوات علي محسن الأحمر وشركائه على منابع النفط في مديرية بيحان بمحافظة شبوة .
وأضاف المصعبي أن ذلك القرار سيضر بأمن واستقرار مديرية بيحان والمحافظة ، مؤكدًا إنه من الضروري عدم السكوت على كل من يضر باللحمة الجنوبية وتقسيم بيحان إلى مأرب .
وكان مشائخ قبائل ووجهاء محافظة شبوة قد اتجهو نحو الرياض لمقابلة الرئيس هادي بخصوص قراره بضم مديريات بيحان الى مأرب لكن الأخير رفض استقبالهم وعاد المشائخ والوجهاء الى محافظتهم دون تحقيق شئ لكن الزيارة كشفت اصرار الرئيس هادي على ضم المديريات الى مأرب واهداء حزب الإصلاح وعلي محسن الأحمر حرية التحكم ونهب ثروات هذه المديريات التي تنتج كميات كبيرة من النفط والغاز.
ودشنت وزارة الداخلية في اليوميين الماضيين المنطقة الأمنية في مديريات بيحان وسط غضب عارم لأبناء المحافظة لكن دون اكتراث من الرئيس هادي الذي يعتبره الجنوبيين منفذاً لمشاريع حزب الإصلاح والتحالف في اليمن جنوبه وشماله واصبح غطاء اً لإحتلال داخلي وخارجي للجنوب.
وعن الهدف من سيطرة الأحمر وقواته على هذه المديريات فان الجنرال عمد الى اعادة استخراج النفط من حقل جنة وحقل عياذ وربطهم من خلال انبوب نفطي الى شركة صافر واصبح متحكماً بماينتجه الحقلان من كميات نفطية .