الرشوة ظاهرة تهدم الحاضر والمستقبل

بقلم/محمد علي الطويل

اصبح البعض المنتسبين لمؤسسات الدولة المدنية والعسكرية يمارسون الرشوة مقابل تمرير بعض الاجراءات القانونية وغيرها مقابل حصولهم على مبلغ رمزي يطلق عليه الرشوة..
ولم يفكر المتفاعلون بالرشوة في سير الانظمة الحالية ومستقبل الدولة وعواقب الرشوة الوخيمة التي تهدم الحاضر وتهدد المستقبل وتعد الرشوة فساد بحد ذاته يجب ان يعاقب عليه القانون..
ومن الاسباب التي ساهمت في انتشار الرشوة :-
غياب الرقابات والضمائر لدى البعض وعدم اداء السلطة القضائية على اكمل وجه والتي تسمى بالسلطة الثالثة واهمال الحكومة وتجاهلها لهذه الظاهرة وعدم محاربتها كذلك ضعف العملة المحلية حيث يشير البعض ان مرتباتهم لاتكفي لمتطلبات الحياه ويعتمدون على الرشوة بدرجة اساسية كمصدر دخل يومي ..
وقد ابرزت الرشوة عدد من الاشكاليات ومنها :-
انتشار الرشوة بشكل غير مألوف وعدم احترام القوانين او التفكير فيها وتجاوز الانظمة واللوائح القانونية وتمرير الاجراءات البسيطة والمستعصية بسرعة فائقة لغرض الحصول على الرشوة وتسمح بما لا يسمح به القانون في بعض الاحيان وتساعد الظالم وتظلم المظلوم وتماطل بعض المعاملات التي من اليسير معالجتها وتؤثر سلباً على حاضر البلاد وتهدد المستقبل المشرق الذي يحلم به الشرفاء ..
وهنا اضع بعض المعالجات التي تحد من انتشار ظاهرة الرشوة وتتلخص في محاربة السلطات للرشوة وتجريد وعزل كل من يمارس الرشوة من منصبة وأحالته للمساءلات القانونية لتفرض عليه عقوبات صارمة ودعم السلطة القضائية دعم كامل في معاقبة المخالفين مهما كانت طبقاتهم ومناصبهم بواجباتها وقيام وسائل الاعلام بدورها في كشف الفساد ومنابعة للراي العام.
You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com