قيادات جنوبية تقدم ابناء الجنوب وقود لمحارق الشمال وواولاد المسؤولين مدللين في المنازل والأماكن الآمنة

المشهد الجنوبي الأول ــ خاص

استغرب سياسي وكاتب جنوبي شهير ضلوع قيادات جنوبية خلف تدمير الجنوب واستهدافه وتقديم ابناءه ضحايا لوقود حرب لا ناقة لهم فيها ولا جميل غير ان دماءهم تصب في مصلحة قوى دولية واقليمية هدفها تمزيق الجنوب ونهب ثرواته .

وقال الكاتب الجنوبي “نجيب العلي” ان الجنوب تحت حرب شعوى ظالمة يستهدف من جميع الاطراف المتصارعة والمتمصلحه ويتعرض للعديد من المؤامرات المستمرة داخلياً وخارجياً لتمرير مصالحهم على حساب شعب الجنوب.

وواستهجن الكاتب وقوف جنوبيين خلف استهداف ابناء الجنوب مؤكداً ان القوى الخارجية والداخلية لازالوا يعدون ويخططون للقضاء علية سواءً من الاعداء او من ابناء جلدتنا من. من باعوا ضمائرهم وباعوا اهاليهم واقربائهم للشياطين الحمر والسفاحين ليسفحوا دماء اخوانهم وابنائهم.

واضاف العلي مستغرباً” فلا نستغرب من السفاحين والشياطين طالما هم من صنف الظالمون والمجرمون بل الاستغراب من اخواننا من الجنوبيين الذين يحاولون ان يعيدونا إلى صفوف المجرمون الذين اجرموا وافسدوا فساد الضعفاء والجبناء والحاقدون والناهبون الخارجين عن الدين الاسلامي الحنيف.

واعمالهم شاهد عليهم في ارتكاب المجازر واعمالهم الاجرامية بحق الشعب الجنوبي واغتيال شبابه وقياداته وعلمائه ونهب كل شيء واحتكاره اقتصادياً واخضاعه لاعادة احتلالهم بالقوة والاستحواذ على الارض الجنوبية التي يعتبرونها من ملكهم الخاصة دون خجل من انفسهم ومن خالقهم .

وأكد الكاتب ان الجنوب يتعرض لأكبر حرب شهدها التأريخ حيث قال”يتعرض الجنوب لحرب اخطر من حرب الاجتياحات نُقتل عن طريق الاغتيالات. والتفجيرات بدم بارد.

ونوه الكاتب تن ابناء الجنوب يقتلون في جبهات القتال دفاعاً عن الشرعية التي تحاول الالتفاف على الجنوب بينما ابناء المعنيون في مدلليين في المنازل الأماكن الآمنة حيث قال “يزجون بإبناء الجنوب لمحاربة الحوثي في المناطق الشمالية ولايزجون بإبنائهم المدللين بين صحاري مأرب وحضرموت وهذا دليل على نيتهم بالتخلص مننا واستنزافاً بالقوات الجنوبية المخلصة والوفية لمن لايوفون مع هذا الشعب الجنوبي الصامد الذي يدافع عن الدين الاسلامي”.

واتتم العلي ان الهدف من الحرب هو الجنوب مؤكداً انهم يتباهون امام العالم لمحاربتهم للحوثي ظاهرة وباطنهم تواطؤ وخذلان وخيانه ونفاق ومؤامرة واعينهم باتجاة الجنوب. ويحاولون الالتفاف علية بالخدع والمكر لتستني لهم الفرصة.. وضرب الجنوب باسم اي مسمى من مصطلحاتهم الجهنمية .