الإرهاب في عدن يستثني المعاشيق ومسؤولي الحكومة من عملياته..سته مدنيين ضحايا تفجير ارهابي بالتواهي
المشهد الجنوبي الأول / خاص
تساءل جنوبيين عن السبب الذي جعل الإرهاب يبتعد عن قصر المعاشيق ويستثني مواكب الوزراء ومسؤولي حكومة بن دغر في عملياته مسلطاً تركيزه على المدنيين وائمة المساجد والعسكريين الذين لا حول لهم ولاقوة.
واتهم نشطاء وسياسيين جنوبين وقوف الحكومة وحزب الاصلاح خلف العمليات الارهابية التي تستهدف عدن مستدلين بعدم استهداف قصر المعاشيق ومواكب الوزراء وتكرار القبض على عناصر ارهابية تحاول دخول عدن وشحنات اسلحة قادمة من اماكن يسيطر عليها حزب الإصلاح وعلي محسن الأحمر
وفي جريمة هي الرابعة خلال عشر ساعات استثنت مسؤولي حكومة بن دغر وضحيتها سته مدنيين القى مسلحين مجهولين عصر اليوم الأربعاء قنبلة يدوية على مجموعة من المواطنين امام بوابة سوق عامر مما ادى الى اصابة سته مواطنيين بجروح بينهم جريح اصابته خطيرة.
وقالت مصادر محلية ان مسلحين مجهولين القو قنبلة يدوية على بوابة سوق عامر في التواهي اسفرت عن سته قتلى نقلو الى المجمع الصحي في المديرية.
وجاءت قوة أمنية بعد الانفجار وبعد ان لاذ المجرمين بالفرار وهي عادت قوات أمن عدن التي فشلت في تثبيت الأمن وحماية المدنيين وحولت المدينة الى وكر للإرهابيين.
وتأتي هذه الجريمة بعد اربع جرائم ارهابية حدثت في المدينة خلال عشر ساعات منها جريمتين استهدفت مسؤلين بارزين الأولى انفجار عبوة لاصقة في سيار مدير عام مديرية سباح وسقط عدد من القتلى والأخرى عبوة ناسفة استهدفت موكب قائد المحور الغربي العميد الركن عبدالغني الصبيحي.
وتعيش عدن في حالة فوضى وانفلات أمني غير مسبوق في ظل تواجد الرئيس وحكومته وهم المعنيين في تثبيت الأمن الا ان اصابع الاتهام تتجه اليهم بالوقوف خلف العمليات الإرهابية التي تستهدف البسطاء دون المرور الى قصر المعاشيق ومواكب مسؤولي الحكومة ووزراءها.