خفايا هجوم الحوثيين على ميناء المخا.. معلومات خطيرة تؤكد تورط قوات العميد طارق عفاش في العملية والتحقيقات والإعتقالات جارية حتى اللحظة
المشهد الجنوبي الأول/ تعز
سمع مساء أمس الأثنين 23 يوليو 2018م أصوات إنفجارات عنيفة في ميناء المخا غرب تعز، وأكدت مصادر من مدينة المخا أن الإنفجارات لم تكن ناتجة عن هجوم مدبر أستهدف كميات كبيرة من الأسلحة وعدد كبير من الآليات العسكرية الإماراتية.
ونقل موقع “الجنوب اليوم” عن مصادر مقربة من المقاومة الجنوبية أكدت بأن الميناء تعرض لهجوم عسكري، لكنها شككت في وقوف الحوثيين وراء الهجوم وتوقعت أن يكون الميناء قد تعرض لهجوم من الداخل أو إن مخازن السلاح التي وضعت في الميناء أستهدف من منطقة خارجة الميناء بقصف مدفعي.
المصادر أكدت أن الإنفجارات تصاعدت داخل بعد خروج قوات موالية لطارق عفاش من الميناء بدقائق ورجحت أن تكون الخيانة هي من تقف وراء إستهداف الميناء.
ووفقاً لمصادر متطابقة فأن الهجوم لم يكن عشوائياً بل محدداً بدقة أهداف داخل الميناء فقد تم إستهداف مخازن الأسلحة التابعة للقوات التابعة للإمارات وتم إستهداف غرف عمليات العسكرية في الميناء، كما تم إستهداف العتاد العسكري في رصيف الإنزال بالميناء وهي عملية تمت بناءعلى معلومات إستخباراتية دقيقة ، ولا أحد يعلم بمكان تلك المعدات العسكرية إلا قوات طارق عفاش.
واستبعد المصدر أن يكون الميناء قد تعرض لهجوم صاروخي من قبل الحوثيين، ورحج أن تكون العملية ناتجه عن تنسيق حوثي عفاشي رفيع ، سيما وأن عدد من عناصر قوات طارق صالح غادرو الميناء قبل دقائق من الهجوم الغامض والخطير والذي يعد إختراق غير محسوب العواقب للقوات المشتركة المدعومة من الإمارات.
واعتبر المصدر ماحدث في ميناء المخا مساء أمس الإثنين عملية مدبرة نفذها حوثيي طارق عفاش في المخا، وان لم يكن لهم علاقة مباشرة فان العملية تمت بتنسيق مسبق معهم حتى وان تم افتراض الرواية الحوثية التي قالت ان عناصر من قواتها البحرية نفذت العملية فأن قوات طارق عفاش هي من قدمت المعلومات وهي من خططت وساهمت في التنفيذ .
ولفت المصدر إلى أن الحوثيين نجحوا في إختراق القوات التابعة للإمارات في مختلف جبهات الساحل الغربي بقوات طارق عفاش، واشار إلى الكثير من الأدلة تشير إلى ذلك واخر تلك الأدلة تعرض ميناء المخا المحاط بقوات من كافة الإتجاهات.
وكان قد ناشد قيادي في المقاومة الجنوبية قوات التحالف والقوات المشتركة بالحذر من التنسيق مع قوات العميد طارق عفاش، مؤكداً أن تواجده لا يخدم سوى الميليشيات.
فيما أكد مصدر في المقاومة الجنوبي للمشهد الجنوبي الأول، أن هناك حملة إعتقالات في صفوف قوات طارق عفاش وأن التحقيقات تجري معهم، مؤكدةً بتورط عدد منهم بعمليات ضد التحالف والقوات المشتركة في المخا والساحل الغربي عموماً.