إرهاب الشرعية يضرب عدن مجددا والإعلام يدافع عن المتورطين في اطلاق سراح الإرهابيين

المشهد الجنوبي الأول ــ عدن

شهدت العاصمة عدن خلال الأيام القليلة الماضية عودة لموجة الاغتيالات التي تزامنت فيه مع اطلاق الشرعية لسراح عدد من المتهمين بقضايا الإرهاب وهو ما يهدد بضرب الاستقرار والسكينة التي شهدتها عدن خلال الشهور القليلة الماضية وانحسار الاغتيالات فيها.

ونفت وسائل الإعلام الرسمي التابعة للشرعية اليمنية علاقة المحكمة العليا بإطلاق سراح 338 معتقلا بعضهم متهم بقضايا الإرهاب.

كما اصدر مكتب القاضي حمود الهتار رئيس المحكمة العليا في اليمن يوم السبت بيانا نفى فيه ما نشر باسمه في موقع التواصل الاجتماعي الشهير (تويتر) حول إطلاق سراح 380 سجينا متهمين بالإرهاب خلال الآونة الأخير

وادعى البيان ان ما نشر على لسان الوزير: “إنها (صفحة) مزورة، وما ورد فيها محض افتراء”.

على النقيض من ذلك كشفت النيابة العامة بالعاصمة عدن في وقت سابق عن ضغوطات مارستها جهات نافذة بالشرعية للافراج عن المعتقلين المتورط غالبيتهم في قضايا ارهابية من سجون عدن والذين بلغ عددهم بحسب تصريح لرئيس المحكمة العليا حمود الهتار 380 معتقل مفرج عنهم وكان من بينهم قيادات في تنظيمي داعش والقاعدة..

وكشف المصدر عن اوامر وتوجيهات واتصالات مباشرة تلقاها من قبل وزير الداخلية احمد الميسري ومدير مكتب الرئيس هادي عبدالله العليمي والنائب العام علي أحمد الأعوش ورئيس المحكمة العليا حمود الهتار كضغوط للإفراج عن المعتقلين مشيرا ان الامر وصل للتهديد بالاغتيالات لأعضاء النيابة .

وقال ان النيابة تسلمت كشفا من قيادي مقرب من وزير الداخلية يضم قيادات ارهابية ويطلب من النيابة اصدار توجيهات بالافراج عنهم إلا ان بعض اعضاء النيابة رفضوا ذلك وقام النائب العام الاعوش بالتواصل مع اعضاء النيابة وجعلهم يوافقون على اخلاء سبيل من وردت اسماءهم بالكشف