حكومة بن دغر تفرج عن عدد من المعتقلين وتتهم قوات الحزام الأمني بتعذيبهم سابقاً
المشهد الجنوبي الأول ــ خاص
تحاول حكومة احمد عبيد بن دغر تقديم القوات الجنوبية والقوات الإماراتية في عدن وحضرموت كمجرمي حرب ومليشيات تسببت في اعتقال الآلاف من الجنوبيين وتعذيبهم بينما تقدم الحكومة نفسها كمنقذ للجنوبيين في حين كانت هي المسبب الأول في سجنهم وتعذيبهم.
وقال سياسيين جنوبين ان عمليات افراج الحكومة عن المعتقلين في سجن بير احمد والريان وسجون اخرى تريد بها اثبات تورط قوات الحزام الأمني والقوات الإماراتية في ادارة سجون سرية وتعذيب المعتقلين بها حتى تؤكد للمنظمات الإنسانية حقيقة ماروجت لها في الأيام السابقة.
وقال وزير الأوقاف في حكومة بن دغر الفاسدة “حمود الهتار”على صفحته في تويتر : اطلقنا 380 سجين في عدن مؤكدا نجاه مهمته ومدعيا انتصاره للمعتقلين الارهابيين الذي داعهم لممارسة حريتهم الكاملة . في اشارة منه الى دعوة المعتقلين المفرج عنهم لاستهداف الامن بعدن وتنفيذ عمليات ارهابية.
ووجه الهتار في صفحته الشكر لمن وقف خلف الافراج عن المعتقلين وهما نائب الرئيس اليمني علي محسن الاحمر ووزير الداخلية احمد الميسري .
وعادت بعد ايام من الافراج عن المعتقلين الارهابيين عمليات الاغتيال والتفجيرات التي أكدت مصادر استخباراتية ان معتقلين مفرج عنهم يقفون خلفها بحسب وسائل اعلام.
وكشفت وسائل الاعلام عن وجود مخطط يديره الاخوان المسلمين داخل الشرعية لاعادة عدن الى الفوضى والعمليات الارهابية والانتحارية والاغتيالات والتفجيرات بتمويل من قطر وتوجيه من قيادات رفيعة داخل الشرعية.
وأكد مراقبون ان المفرج عنهم عناصر من حزب الإصلاح كانو متورطين بعمليات ارهابية وامتنع الحزام الأمني الإفراج عنهم وحين سلمت دولة الإمارات الملف الأمني لوزارة الداخلية حاولت حكومة بن دغر تقديم القوات الإماراتية وقوات الحزام كمليشيات مجرمة مستدلة بالأشخاص الذين تم الإفراج عنهم في حين كانت تنفي الإمارات وجود معتقلين في سجونها.