مساعي لدمج قوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري في معسكرات الداخلية بالصولبان و بدر في عدن واتفاق بين طارق وحزب الإصلاح لمواجهة القوات الجنوبية
المشهد الجنوبي الأول / خاص
اعتبر باحث وسياسي جنوبي قبول الشرعية بدمج قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي الى وزارة الداخلية والتركز في معسكري الصولبان وبدر بعدن امش يثير التساؤل في حين ترفض تشكيل قوة يمنية بديلة لقوات الإصلاح التي تعثرت امام الحوثيين.
واشار الدكتور حسين لقور في تغريدة له على صفته بتويتر ان الشرعية تحاول استخدام قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي التابعيين لطارق صالح لتشكيل ضغط على القوات الجنوبية خصوصاً بعد قبول الشرعية تجميع قوات الحرس والأمن المركزي في معسكري الصولبان وبدر بعدن.
وقال الأكاديمي والباحث السياسي ” د حسين لقور بن عيدان” في تغريدته” أن تشكيل قوة يمنية(شمالية) أخرى من قبل التحالف بعد فشل قوات جيش علي محسن المهجنة في تحقيق اي نصر عسكري بالنسبة للشرعية أمر جلل و مشكلة كبيرة بينما إدماج قوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري في معسكرات الداخلية في الصولبان و معسكر بدر أمر لا غضاضة فيه.
هكذا هي حال الشرعية عندما تتقزم أهداف البعض في ذاتهم.
ويشير مراقبون ان قيادات الإصلاح والحكومة يحاولون التقرب من المدعو طارق صالح لضم قواته الى وزارة الداخلية حيث بدت تظهر تقاربات بين الطرفين بعد اعتزام القوات الجنوبية بقيادة اببو اليمامة على طرد القوات الشمالية من عدن والمحافظات الجنوبية.
ويؤكد المراقبون انه من الممكن التقارب بين الطرفين خصوصاً مع انهم شركاء في اجتياح الجنوب ب7يوليو 1990م وشركاء في نهب الثروات وتقاسمها.