خفايا واسرار انقلاب القوات السعودية والرئيس هادي على الإتفاق المبرم مع معتصمي المهرة

المشهد الجنوبي الأول / خاص

اعاد الرئيس عبدربه منصور هادي والسلطات السعودية التوتر الى محافظة المهرة بعد رفض الرئيس اقالة المحافظ واستحداث نقطة عسكرية للقوات السعودية بين منفذ شحن والغيظة واقالة رموز المعتصمين.

وبعد ايام قليلة من ابرام الإتفاق بين المعتصمين والقوات السعودية على اساس تنفيذ مطالب المعتصمين بانسحاب كامل للقوات السعودية من المحافظة وتسليمها للسلطة المحلية نقض السعوديين الاتفاق بالعودة للتمركز  في نقطة بين  منذ شحن ومدينة الغيظة كانت القوات السعودية قد انسحبت منها سابقاً.

وعلى خلفية مطالبة المعتصمين باقالة محاافظ المهرة “راجح باكريت” اقدم الرئيس هادي على اقالة رموز المعتصمين “مدير أمن المحافظة ووكل المحافظة لشؤون الصحراء” ووجه باتخاذ اللازم ضد  من اسماهم بمثيري الشغب في المحافظة في اشاره منه الى المعتصمين .

وعاد التوتر الأمني بمحافظة المهرة مجدداً جراء انقلاب السعودية على الإتفاق واستخدام الرئيس هادي لتمرير مشروعها بالقوة لكن وثيقة الشرف التي وقع عليها المعتصمين لا زالت سارية المفعول وستتوسع المطالب طالما ان الجميع تفهم مكر الرئيس هادي بابناء المحافظة وميوله لخدمة النظام السعودي ومطامعه في  المهرة.

مراقبون اكدو للمشهد الجنوبي الأول ان تحفظ الرئيس هادي على المحافظ باكريت واقالته رموز المعتصمين يعني اعلانه بوضوح الوقوف مع النظام السعودي  والذي يعد باكريت الرجل الذي اختارته السعودية لتمرير مشاريعها بالمحافظة وبازاحته يتلاشى النفوذ السعودي بالمحافظة .

 

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com