غضب جنوبي عارم على قرارات الرئيس هادي بإقالة رموز المعتصمين في محافظة المهرة
المشهد الجنوبي الأول / خاص
اثارت قرارات الرئيس هادي بإقالة رموز الثورة المهرية ضد تواجد القوات السعودية في المحافظة والمطالبة بطردها موجة غضب واسعة لدى ابناء المهرة وابناء الجنوب عامة سيما وان القرارات تهدف للإنتقام من المعتصمين الذين طالبو بحق مشروع وهو الحرية وعدم التدخل في شؤون المحافظة.
وجاءت القرارات التي اصدرها الرئيس عبدربه منصور هادي امس الأحد بإقالة وكيل محافظة المهرة لشؤون الصحراء الشيخ علي سالم الحريزي ومدير أمن المحافظة اللواء أحمد قحطان اللذين أيدا مطالبات الاعتصام الذي طالب بخروج القوات السعودية والإماراتية من مطار الغيضة الدولي، وميناء نشطون البحري، ومنفذي شحن وصرفيت بعد تعليق الإعتصام وتقديم طلب اخر باقالة المحافظ.
وكان الرئيس هادي قد وجه سابقاً بتحريك الأمن ضد المعتصمين متهماً اياهم بمثيري الشغب رغم مطالبهم المشروعه التي يعترف بها الجميع انها حق وطني وسيادة وطن لا يمكن التفريط فيها.
وتخدم القرارات التي اصدرها هادي دولة السعودية التي اخرجت قواتها منتكسة من محافظة المهرة وتريد السيطرة على المهرة بصورة اخرى عن طريق المحافظ باكريت والوكلاء الجدد الذين دفعت بهم الرئاسة اليمنية لخدمة المشروع السعودي في المهرة.
ويشهد الشارع الجنوبي سخط عارم على الرئيس هادي لوقوفه الى جانب السعودية ومحاولته كبح مطالب ابناء المهرة لتمرير المشروع السعودي في المحافظة .