ضغوط دولية لإعادة الأطراف اليمنية الى طاولة المفاوضات بهذا التأريخ
المشهد الجنوبي الأول / متابعات
كشفت مصادر رئاسية يمنية، عن ضغوط دولية تُمارس على الأطراف اليمنية للعودة إلى طاولة التفاوض أواخر يوليو الجاري أو عقب إجازة عيد الأضحى في ظل تمسك الحكومة الشرعية بإجراء مفاوضات في إطار المرجعيات الثلاث.
ونقلت صحيفة «عكاظ»، عن المصادر ذاتها “أن موعد ومكان المفاوضات سيتم تحديدهما من قبل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والمبعوث الأممي مارتن غريفيث عقب عودته من صنعاء التي سيزورها خلال الأيام القليلة القادمة”.
ولفتت الصحيفة عن المصدر إلى “أن هناك أولويات إنسانية سيتولى غريفيث وفريقه خلال الأيام القادمة إجراء حوارات غير مباشرة حولها مع الحكومة الشرعية والحوثيين تتمثل في إطلاق الأسرى، رفع الحصار عن المدن، وقف الاعتداءات على الأراضي السعودية، وتيقاف الطلعات الجوية والاتفاق على آلية ملزمة للمفاوضات القادمة”.
ونقلت “رويترز” عن مسؤول حكومي يمني قوله أمس “إن مفاوضي الحكومة سيلتقون مع معين شريم نائب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمنمنتصف الشهر الجاري لبلورة مجموعة من الأفكار قبل الذهاب إلى محادثات مباشرة مع الحوثيين، في إشارة إلى احتمال استئناف المفاوضات مع الميليشيا المدعومة من إيران قريبا.