إمارة مأرب تحتجز الأموال العامة وبن بريك يتهم بن دغر بنهب 15مليار خاصة بالجنوب
المشهد الجنوبي الأول / مأرب
أكد محافظ البنك المركزي اليمني محمد زمام يوم الأربعاء أن فرع البنك المركزي في محافظة مأرب لا يورد إيرادت المحافظة الى المقر الرئيسي بالعاصمة عدن.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه مع منسق الشؤون الإنسانية الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بعدن ليز جراند، حيث قال زمام أن جميع إيرادات الدولة تورد الى المقر الرئيسي في عدن بما فيها عائدات النفط.
لكنه أكد أن محافظة مأرب منفصلة مالياً وإدارياً عن البنك المركزي في عدن، حيث جاء في الخبر المنشور في وكالة الأنباء اليمنية سبأ:
“وبخصوص محافظة مأرب أوضح زمام ان البنك المركزي يعمل على استكمال الترتيبات الفنية لربط فرع مأرب بالمقر الرئيسي للبنك في العاصمة المؤقتة عدن”.
ورغم مرور نحو عامين على نقل المقر الرئيسي للبنك المركزي من صنعاء الى عدن، ما تزال محافظة مأرب تمتنع توريد إيراداتها الى المقر الرئيسي في عدن.
*وتعتبر “إمارة مأرب” التي يسيطر عليها حزب الإصلاح اليمني الجناح السياسي لجماعة الإخوان باليمن،إحدى المحافظات النفطية والغازية،
حيث يوجد بها قطاعين لإنتاج وتصدير النفط، فضلاً عن إنتاج وتصدير الغاز من منشأة مأرب الغازية.*
وأستغرب ناشطون على شبكات التواصل الإجتماعي من تلك الترتيبات الفنية التي لم تنجز لربط مركزي مأرب بعدن حتى اليوم رغم ما يقرب من عامين على قرار نقل البنك المركزي، بالوقت الذي تم إنجاز ربط محافظات شبوة وحضرموت والمهرة بالمقر الرئيسي في عدن.
وكان محافظ حضرموت السابق اللواء أحمد سعيد بن بريك كشف في وقت سابق سبب إقالته من منصبه، حيث قال إن الشرعية دخلت في صراع معه، أثناء توليه منصب محافظ حضرموت، مشيرًا إلى أن قرار مشروع إقالته “بدأ منذ بدأنا بدعم عدن بالمشتقات النفطية؛ لأنهم لا يريدون أي استقرار في عدن”.
وأوضح أن رئيس الحكومة الشرعية دخل معه في مشاورات، عندما عارض تصدير نفط حضرموت ونهب إيراداتها فيما لا تخصص أي إيرادات لحضرموت وبقية المحافظات، وأشار إلى أنه رفض مرارًا محاولات حكومة الشرعية نهب إيرادات المحافظة، بقوله “عندما أغلقنا الحنفية عليهم أقالوني”.
وأضاف بن بريك أن السعودية دعمت المحافظات الجنوبية بنحو 8 مليارات دولار، كما قدمت الإمارات 7 مليارات دولار، وكل هذه الأموال تم نهبها، على حد قوله.