حكومة هادي تطلب من الإمارات تسليم إدارة جبهة الساحل سياسيا وعسكريا لحزب الإصلاح
المشهد الجنوبي الأول / خاص
كشفت مصادر مطلعة عن خلاف عميق بين الامارات والرئيس عبدربه منصور هادي على خلفية معركة الحديدة ورفض الإمارات تسليمها اداريياً وعسكرياً لحكومة بن دغر .
وقالت المصادر للمشهد الجنوبي الأول ان الوفد الإماراتي الذي زار الرئيس هادي الأحد الماضي كغرض لتعزيز الاتفاق الذي ابرم في العاصمة الإماراتية “أبو ظبي” والذي اانقبلت عليه الإمارات برفضها تسليم معركة الحديدة سياسياً وعسكريا للحكومة سيما حسب الاتفاق المبرم بين الطرفين والذي أوفت الحكومة بتعهدها ونقلت الوية الحماية الرئاسية الى الساحل الغربي.
واضافت المصادر ان تفاقم الخلاف بين الطرفين جاء نتيجة رفض الإمارات تسليم قيادة و إدارة ملف “معركة الحديدة “عسكريا وسياسيا” لهادي وللحكومة الشرعية”,بحجة أن هادي ينفذ مخطط إخواني “إصلاحي” كبير لتسليم الحديدة للإصلاح الأمر الذي تعتبره خطراً عليها وعلى مستقبلها في اليمن.
وتواصل الإمارات بذل جهودها العسكرية في الحديدة لغرض تسليمها لطارق صالح الذي يعد مشروعها الجديد في اليمن خلفاً للإنتقالي الجنوبي الذي اتهمت بسببه الإمارات بسعيها لتفكيك البلدان والسيطرة عليها.
وحسب المصادر التي رفضت الكشف عن اسمها فان اتفاق ابو ظبي بين الامارات والرئيس هادي تلاشت عقب نقل الألوية الرئاسية الى الساحل الغربي حيث استقدم الرئيس هادي ثلاث كتائب من حزب الإصلاح في مأرب الى عدن كما استقدم عشرات الشاحنات المحملة بالأسلحة لهدف تغطية الفراغ الذي تركته قوات الحماية الرئاسية والاستعداد لأي مواجهات مع قوات المجلس الإنتقالي التي تتحرك بتوجيهات اماراتية