الميسري يجهز لإنقلاب عسكري في عدن واتفاق أبوظبي اوشك على الإنتهاء
المشهد الجنوبي الأول / خاص
اعتبر سياسيين جنوبيين طلب وزير الداخلية “أحمد الميسري” من دولة الإمارات في اجتماع أمس الأثنين مع وزير الدولة الإماراتي لشؤون التعاون الدولية “ريم الهاشمي” بإغلاق السجون السرية بداية لإنقلاب جديد تدبره الحكومة على الإمارات في عدن.
وأكد السياسيين ان طلب الميسري من الهاشمي هذا الأمر ينفي تماماً التصريحات التي أدلى بها نائبه “علي ناصر لخشع” بنفيه عدم تواجد سجون سرية في الجنوب مؤكدين ان الميسري بدأ يخل بإتفاقاته مع دولة الإمارات التي طلبت منه وحكومته ايقاف الحملات الإعلامية التي تشوه سمعتها في الجنوب.
وقالت مصادر سياسية مطلعة ان طلب الميسري من الهاشمي هذا الأمر جاء بعد رفض اماراتي تسليم كافة السجون الى وزارة الداخلية واتاحة الفرصة للسلطات القضائية والنيابية الإشراف على السجون في عدن وحضرموت
وأكدت المصادر ان ثمة نقطة خلاف اخرى تدور بين الطرفين حيث رفضت الإمارات السماح للسلطات العسكرية اليمنية والحكومة اليمنية الإشراف على القواعد العسكرية الجوية التي أنشأتها الإمارات في “جزيرة ميون”,”وجزيرة سقطرى”,”ومطار الريان الدولي بالمكلا” متخذه الحكومة ذلك كعذر آخر لها للإنقلاب على اتفاقها المبرم في ابوظبي.
ويتهم مسؤولين في الحكومة الإمارات بالتراجع عن قراراتها بضم القوات الجنوبية الى وزارة الداخلية بعد التماسها رفض جنوبي واسع خصوصاً المجلس الإنتقالي الجنوبي الذي يصعب على الإمارات اقناعه بالتخلي عن قواته كالحزام الأمني والنخب.
ورأى سياسيين ان تصعيد الإنتقالي الجنوبي وتكثيف لقاءاته في الفترة الأخيرة بعدن استعداداً لإتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الحكومة وحزب الإصلاح الذين بداو بنقل كتائب عسكرية الى عدن والتفاف وزارة الداخلية على الإتفاق الذي وقع عليه الرئيس بدولة الإمارات.
وحسب مراقبون فان تحشيد حزب الإصلاح الى عدن لا زال مستمراً حتى اللحظة مؤكدين ان الأسلحة لا زالت تتدفق الى المدينة وان عناصر الحزب تدخل عدن باسم نازحين من الحديدة بينما يقوم الحزام الأمني بواجباته والقى القبض على بعض الخلايا.