“كارثة العصر”الجنوبيين يستقبلون ذكرى إحتلال”7/7” بمزيد من التضحية لإعادة نظام الإحتلال والدفاع عنه
المشهد الجنوبي الأول ــ خاص
تساءل سياسيين جنوبيين عن الإستعدادات التي تجريها القيادات العسكرية والسياسية الجنوبية لإحياء ذكرى 7/7 التي انتهت بإحتلال نظام صالح للجنوب وإنهاء الإتفاقات التي أبرمت لقيام الوحدة بعد ان ضحى الشعب الجنوبي وقياداته السياسية من أجل بلد واحد يمتلكه الجميع وليس لعصابات عمدت مؤخراً للتسلط على املاك ابناء الجنوب وثرواتهم.
ومع قرب ذكرى اجتياح الجنوب الذي سيوافق يوم السبت القادم 7/ 7 يترقب ابناء الشعب الجنوبي من قياداتهم السياسية احياء هذه الذكرى بقرارات تلملم شمل الجنوبيين الذين اصبحو مختلفين في توجهاتهم تاركين القضية الجنوبية للأطماع الإقليمية والدولية بل اصبح البعض مسانداً للقوى الإقليمية التي تسعى لاحتلال الأرض الجنوبية من جديد.
راى الجنوبيين ان قضيتهم بدأ انصافها مع سيطرت قوات الحوثيين على صنعاء خصوصاً مع المواقف التي ابدتها الحركة لنصرة القضية الجنوبية في ماسمي بالحوار الوطني حيث كانت تدافع عن القضية الجنوبية ومظلومية الجنوبيين ومع خروج الحوثيين من عدن بدأ الأمل مجدداً بإعلان الدولة الجنوبية الا انها دخلت في منعطف اكثر خطراً من سابقه سيما وان ابناء الجنوب اصبحو يقاتلون مع النظام الذي يحتل الجنوب وينهب ثرواته .
خرج الحوثيين من عدن ولحج والساعيين للدولة الجنوبية ينتظرون اعلان القيادات السياسية <<دولة الجنوب>> لكن لم تخطر الفكرة على عقول المتسلقين الجدد باسم القضية الجنوبية بل تقافز الكل للمتاجرة بالقضية وابناء الجنوب واصبحت جبهات الشمال محارق للشباب الجنوبي الذين التهمت الجبهات الآلاف منهم وابقت الآلاف الآخرين في أسرة المرض.
ازداد الأمر تعقيداً مع تصعيد التحالف العربي في الساحل الغربي لإقتحام الحديدة حيث دفعت قيادات جنوبية ب15 الف مقاتل جنوبي تحت راية بقايا نظام صالح”الذي اجتاح الجنوب في 7/7″ وتسلط على ثروات الجنوبيين واراضيهم سعياً في اعادته الى حكم الجنوب من جديد بعد ان قضى عليه الحوثيين في صنعاء وانتهى النظام بمقتل زعيمه “علي عبدالله صالح”.
ويستقبل الجنوبيين الذكرىال24 لاجتياح الأرض الجنوبية واحتلالها بمئاسي هي الأكبر في حياة الجنوبيين على الإطلاق وصلت القضية الى مرحلة أكثر تعقيدا بعد التدخل الإماراتي في شؤون الجنوب السياسية واستقبال الأسر الجنوبية يومياً عدد من قتلاها في الساحل الغربي الذي وصفه البعض بالثعبان الذي يلتهم الجنوبيين.
